مع بدء العد التنازلي لإجراء انتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها في يومي 26 و27 مايو الجاري، صعدت جماعة الإخوان أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف رجال الشرطة والجيش، ففي الوقت الذي نفذت فيه الجماعة صباح الجمعة 3 عمليات تفجير فى سيناء ومصر الجديدة، أسفر عنها مصرع 4 مواطنين وإصابة 12 آخرين، شهدت محافظاتالإسكندرية والفيوم ومنطقة حلوان جنوبالقاهرة مساء الجمعة، مظاهرات عنيفة لأعضاء الجماعة نتج عنها مصرع 3 مواطنين وإصابة العشرات بجراح فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على 43 عضوا بالجماعة. كما قتل شخص وأصيب آخر مساء أمس في انفجار وقع قرب محطة مترو في وسط القاهرة، وقال مسؤول أمني إن «انفجارا وقع بسيارة مفخخة وقع خارج مخطة مترو أحمد عرابي»، قرب ميدان رمسيس في وسط القاهرة. إلى ذلك يبدأ اليوم السبت مرشحا انتخابات الرئاسة، المشير عبد الفتاح السيسي، ومنافسه حمدين صباحي، فترة الدعاية الانتخابية بشكل رسمي، بعدما أعطت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة شارة البدء لأعمال الدعاية، وكشفت مصادر أن البرنامج الانتخابي للمشير يتضمن عددا من البرامج القومية الكبرى في مجالات التعليم والصحة والإسكان ومكافحة البطالة والفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما يتضمن وضع برامج تنمية طموحة وطويلة الأمد للمناطق المحرومة والنائية والحدودية وخاصة سيناء والصعيد وحلايب وشلاتين. وقالت المصادر إن البرنامج الانتخابي للسيسي يقوم على تحقيق الاستفادة من الموارد والقدرات البشرية الذاتية لبناء الشعب المصري بالداخل والخارج وحسن استغلال الموارد الطبيعية والاقتصادية والموقع الجغرافي والاستراتيجي للدولة بالإضافة إلى تبني عدد من المشروعات القومية وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس والبحث عن مصادر بديلة للطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية واستغلال الطاقة النووية للاغراض السلمية. من جهة أخرى، تصدر اليوم محكمة الجنايات حكمها ضد 104 من متهمي الإخوان ، فيما تنظر اليوم، محكمة الجنايات، جلسات قضية الاتحادية، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و14 قياديا. وعلى الصعيد السياسي، صرح المستشار محمود فوزي، المتحدث الرسمي باسم لجنة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، أنها ستحسم أمر النظام الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقبلة في اجتماعها المقرر، الأحد، برئاسة المستشار محمد أمين المهدي، وزير شؤون مجلس النواب والعدالة الانتقالية، وكانت مجموعة من الأحزاب قدمت اقتراحا إلى رئاسة الجمهورية، لإجراء الانتخابات البرلمانية وفقا للنظام المختلط بين القائمة والفردي، بحيث تتضمن كل الدوائر الانتخابية نسبة للقوائم الحزبية المغلقة أو القائمة النسبية لضمان تمثيل الأحزاب بشكل قوي في البرلمان المقبل، وضمان عدم عودة «الإخوان» لمجلس النواب الجديد.