لم تهدأ حالة الغضب التي اجتاحت المدرج الأهلاوي منذ الخسارة القاسية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمس الأول على يد الفريق الشبابي، إذ واصل مدرج المجانين نقده اللاذع للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا ومن معه من الاسماء الاجنبية التي حملوها مسؤولية الاخفاق المر والسقوط المريع في ختام الموسم الكروي، وفيما تباينت ردود الفعل حول المتسبب في الخسارة ودوافعها الحقيقية اتفقوا على أن المدرب وخياراته العقيمة كانت سببا رئيسيا في هذا الموسم غير الجيد للفريق الاهلاوي الذي حظي بدعم من قبل رمز النادي الأمير خالد بن عبدالله وإعداد مميز لم يجد المردود المأمول. وطالب كل من أحمد المقحم وضيف الله الانصاري بإبعاد بيريرا عن قيادة دفة الفريق الموسم المقبل والعمل على إيجاد بديل فعال، بعد أن فشل في تحقيق بطولة هذا الموسم نتيجة تعاليه على الفريق واللاعبين على حد وصفهم. فيما حمله سلطان سليمان وسعيد الشهري ومحمد الحارثي مسؤولية عجز الفريق عن التسجيل في الفرق الكبيرة وضياع البطولات الواحدة تلو الاخرى، وقالوا كان اللقب قريبا منا وعلى بعد فوز واحد، لكننا دفعنا الثمن باهظا لعدم وجود مهاجمين قناصين بعد أن أبعد بيريرا النجوم بسبب مزاجية تقاسمه فيها إدارة النادي المسؤولية. أما حسام حسن وعبدالله حسن ومحمد بحراوي ووليد الانصاري فانتقدوا الطريقة التي خاض بها المواجهة وأنه لم ينجح في التعاطي مع الخسم، وقالوا منذ البداية بيريرا خلع أنياب الاهلي بتسريحه لعدد من العناصر المهمة في الفريق وعلى رأسهم الثنائي فيكتور وبرونو سيزار، اللذان كانا من الممكن أن يكونا ورقتي حسم في مواجهة مثل هذه، وأضافوا ترك رحيل هذا الثنائي أثرا كبيرا في خط المقدمة وتسبب العقم الهجومي في خروج الفريق خاسرا من مواجهات الحسم كان آخرها مواجهة الشباب. وصب طارق عسيري وعبدالعزيز مجرشي غضبهم على الجهاز الفني والادارة وحملوهما مسؤولية الإخفاق بعد عجزه عن توفير البدلاء، وطالب محمد القرني وعبدالعزيز مجرشي أيضا برحيل المدرب وإبعاد الرباعي الأجنبي وبعض العناصر التي ثبت فشلها هذا الموسم بما فيها المهاجم صالح الشهري والحارس عبدالله المعيوف اللذان طالتهما الانتقادات كثيرا واعتبرا سببا اول في خسارة الفريق، فضلا عن التهيئة النفسية غير الجيدة.