عادت نغمة المطالبات الأهلاوية بإبعاد بيريرا عن قيادة دفة الفريق الأهلاوي الموسم المقبل بعد أن فشل في تحقيق بطولة هذا الموسم، وأصبحت حظوظ الفريق ضئيلة للعودة لخوض غمار الآسيوية من جديد، حيث بات الفريق مطالبا باللعب على نصف البطاقة المؤهلة للبطولة، وحملته مسؤولية عجز الفريق عن التسجيل في الفرق الكبيرة وضياع اللقب الأغلى الذي كان قريبا منه وعلى بعد فوز منه. ومنذ الدقيقة الثالثة والسبعين هتفت الجماهير ضده وانتقدت تسريحه لعدد من العناصر المهمة في الفريق وعلى رأسهم الثنائي فيكتور وبرونو سيزار، اللذان تركا أثرا كبيرا في خط المقدمة حيث تسبب العقم الهجومي في خروج الفريق خاسرا من مواجهات الحسم كان آخرها مواجهة الشباب. وصبت الجماهير جام غضبها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وحملته مسؤولية الإخفاق بعد عجزه عن توفير البدلاء، وطالبت أيضا برحيله الفوري وبإبعاد الرباعي الأجنبي وبعض العناصر التي ثبت فشلها هذا الموسم بما فيها المهاجم صالح الشهري والحارس عبدالله المعيوف اللذين طالتهما الانتقادات كثيرا.