تجميل الأسنان علم قديم واللافت حاليا مصاحبتها طفرة كبيرة بدأت في العام 2000 وأستمر بالتطور حتى أصبح بالإمكان تجميل الأسنان في 48 ساعة أو أقل.. نيكول غبرال طبيبة متخصصة في تجميل الأسنان تقول بأن التجميل يهدف في المقام الأول لحل المشاكل الرئيسية والتي يمكن أن تتسبب في تعطيل بعض وظائف الأسنان والفم بشكل عام، مثل أن تتسبب الأسنان في عدم القدرة على الكلام بشكل مريح أو النطق السليم ثم تأتي بعد ذلك المشاكل الجمالية مثل عدم تقويم الأسنان أو بروزها أو تغير لونها. وأضافت نيكول أن الأسنان عنوان الابتسامة الجميلة والإطلالة المميزة، وهي خير دليل على نظافة صاحبها واهتمامه بصحته وشكله، ومع التطور والتكنولوجيا أصبح بإمكان كل شخص تنظيم أسنانه وترتيبها وتجميلها كنجوم الفن العالميين وربما أكثر، وذلك من خلال ال «هوليوود سمايل» و«تبييض الأسنان »، و«الفنير» وغيرها من المسميات، فمجال طب تجميل الأسنان أصبح واسعاً ومليئاً بكل ما هو جديد. الفتيات يفضلن الخزف وتشير نيكول غبرال إلى أن تبييض الأسنان هي طريقة علاجية جديدة نسبيا تهدف للتبييض من أجل تلبية المعايير الجمالية المتعارف عليها. وهناك طريقتان للعلاج: إما التبييض بواسطة استخدام مادة كيميائية (كربميد البيروكسيد) ولا يعتبر التبييض الكيميائي ضارا من الناحية الطبية، ولكن قد يسبب حساسيات عابرة في الأسنان واللثة، أما بالنسبة للطريقة الثانية فهي التبييض عن طريق تغليف الأسنان بالفينير أو ما يشابهه.، حيث يتغير شكل الأسنان ولونها. ويمكن تغطية الأسنان بواسطة المواد المركبة في العيادة أو من الخزف المصبوب في المختبر وتعتبر نتيجة عمل الطلاء في المختبر أفضل من حيث النتائج والمتانة. وأكدت نيكول بأن هذه هي الطريقة الأكثر طلباً حاليا بين الفتيات والنساء بشكل عام، ويعود سبب ذلك إلى القول المتعارف عليه بأن الأسنان البيضاء ترتبط بالصحة والشباب والجمال، ويجب أن نتذكر أن العلاج التجميلي قد يؤثر سلبا على الصحة، ويجب علينا أن نأخذ ذلك في الحسبان قبل إجراء أي عمل تجميلي.