دق الشباب ناقوس الخطر في الوسط الأهلاوي بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من تأكيد مشاركته في دوري ابطال آسيا، إذ أصبح على اعتاب التتويج بلقب كأس الملك للمرة الثالثة في النسخة الجديدة، الامر الذي يعني انتزاع المقعد الآسيوي الأول على الفرق السعودية بصفته بطل الكأس ويرمي الأهلي في المجهول في حال خسر اللقب خاصة وأن مواقف الفريق الشبابي معه كانت غير سارة بعد أن حرمه قبل موسمين من تحقيق الحلم الكبير الفوز ببطولة الدوري وأصبح عقدة له في السنوات الأخيرة اذ لم يستطع الفوز عليه إلا في مواجهات محدودة مقياسا بانتصارات فريق الشباب العريضة. يذكر أن اقسى خسارة للفريق الأهلاوي في كأس الملك كانت على يد الفريق الشبابي بسداسية اجبرته على الانسحاب في الرمق الأخير من المواجهة التاريخية. فيما يواجه الفريق الأهلاوي خطر الغاء تأهله لكأس الملك بورقة الاحتجاج الاتحادية وهي الورقة ذاتها التي تأهل بها الأهلي على حساب الشباب رغم فوز الأخير ذهاباً وإياباً. وكان الأهلي قد حقق المركز الثالث في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بصعوبة بعد منافسة مع الشباب الذي حل رابعاً والتعاون الذي جاء خامساً. وفي كأس الملك كان طريق الأهلي اسهل من نظيره الشبابي، حيث واجه الأهلي في ال32 فريق أبها ثم تأهل لملاقاة الطائي بعد ذلك واجه الطائي واصطدم بالاتحاد في دور النصف نهائي وسط ظروف يعانيها جاره اللدود اداريا وفنيا. أما الشباب فقد أوقعته القرعة في مواجهتين عنيفتين مع بطل الدوري النصر ووصيفه الهلال وهما الأقوى هذا الموسم، فضلا عن أن الفريق الشبابي يخوض مواجهاته الآسيوية في الوقت الذي لم يشارك الأهلي الا في البطولات المحلية. الأمر الذي يعني أن تأهل الشباب سيجعل الأهلي أمام محطة تاريخية إما حل العقدة أو الاستسلام لها.