كسب فريق الشباب الكروي تأهله للمباراة النهائية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بأقل الخسائر بعدما دخل لقاء الاتفاق بهدف الكسب مع عدم خسارة أي عنصر في مواجهة الخميس القادم، حيث تنتظره مواجهة الثأر أمام الأهلي على نهائي البطولة. وفي العودة للذاكرة نجد أن لقاءات الفريقين خلال المواسم الأخيرة تشهد تنافساً كبيراً داخل وخارج الملعب، بالإضافة للعديد من الأحداث والتصريحات التي يطلقها الجانبان قبل وبعد المواجهة. بداية الشرارة ويأتي قرار البرتغالي مدرب الأهلي بيريرا الجريء قبل مواجهة الذهاب من دوري عبداللطيف جميل هذا العام حيث قرر إبعاد البرازيلي فيكتور سيموس، مرجعاً السبب إلى تأخر حضوره الحصة التدريبية وهي الشرارة التي من خلالها اندلعت الحرب بين الطرفين من خلال التصريحات.. وامتدت الإثارة بين الطرفين حتى نهاية الموسم ما قبل الماضي بعد أن حضرت الإثارة بكل تفاصيلها في الجولة الأخيرة من الدوري والتي حسم لقبها الشباب، وكانت الشرارة قد انطلقت من تصريحات طارق كيال الذي قال: سنفكر في الجولتين المقبلتين قبل الشباب، ليرد البلطان قائلا: المهم يجب أن لا تنسحبوا، لتشتعل الأجواء قبل اللقاء. واستمرت المشاحنة بين الطرفين حتى أشار مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب طارق النوفل بالحركة الشهيرة قبل أن يصدر بحقه قرار من لجنة الانضباط. واستمرت المناوشة الشبابية الأهلاوية إلى اللاعب البرازيلي كماتشو بعد أن صرح مصدر شبابي بأن اللاعب عديم الفائدة ولديه إصابة مزمنة ليتمكن الفريق من خطفه قبل الأهلي الذي ماطل في عملية تجديد عقده، ليقدم اللاعب مستوى مميزا مع الشباب ويساهم في رسم صورة مميزة للفريق في ذلك الموسم. وجاء تصريح البلطان الشهير الموسم الماضي في دور الأربعة من ذات المسابقة عندما تأهل فريقه لمواجهة الأهلي، وقال في تصريحات صحافية: الوعد جدة، ليأتي رد رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد، قائلاً: الوعد مكة الوعد صلبوخ أي مكان المهم فريقنا سيقدم مباراة ممتعة. هذا الموسم وبالتحديد لم يكن هادئاً بين الطرفين بل شهد شدا وجذبا على مستوى أنصار الفريقين، ومع إعلان تأهلهما للمباراة النهائية بدأت المنافسة بينهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس اليومية، خاصة في ظل الشد والجذب التي تشهده مباريات الناديين. السويح سعيد وعلى ذات الصعيد قدم مدرب الفريق عمار السويح شكره وتقديره لإدارة النادي وجماهير الفريق على دعمهم للاعبين حتى تمكنوا من التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وأضاف: لقاء الاتفاق مواجهة كؤوس بمعنى الكلمة، هناك ضغط نفسي على اللاعبين، وكنا حذرين في المباراة، ركزنا على بناء الهجمة بشكل متدرج نظراً لكثافة دفاع الخصم، مؤكداً أن الفريق الشبابي استحق التأهل للنهائي، وذلك بعد أن تفوق على أندية النصر والهلال والاتفاق، مشيراً إلى أن عقلية اللاعبين وخبرتهم حسمت أمر التأهل للنهائي في لقاء اليوم، مبيناً أن الاتفاق فرض إيقاعه في مباراة الذهاب، وذلك بسبب تعرض لاعبي الفريق الشبابي للإرهاق. وعن إشراكه للاعبين عيسى المحياني في وقت متأخر قال: قصدت سرقة الوقت، وإراحة اللاعبين ذهنيا فيما تبقى من زمن. !!Article.extended.picture_caption!!