أكد مسؤولون وزعماء عرب، أن السياسة الخارجية للمملكة نموذج يحتذى به في الاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والسعي إلى تحقيق الاستقرار، مشيرين إلى دورها الفاعل في حل وتبني القضايا العربية من أجل دعم استقرار المنطقة. وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية وزير الإعلام محمد المومني ل«عكاظ»: إن الأردن تؤمن بأن المملكة دولة استراتيجية في المنطقة من خلال سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، وعلى الاحترام المتبادل على الصعيد الدولي. وأضاف أن للمملكة العربية السعودية وزنا مؤثرا في السياسة الخارجية العالمية، بعدما أثبتت أنها محل احترام وتقدير، من خلال دعمها لقضايا الأمة العربية والإسلامية. وأشار المومني إلى أن الحكومة الأردنية على تنسيق كامل مع قيادة المملكة حيال القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية إلى جانب القضايا الدولية البارزة. من جهته، نوه مستشار الرئيس اللبناني وزير الداخلية السابق مروان شربل، بسياسة المملكة الخارجية، مؤكدا أنها تقوم على المصالحة العربية وتحقيق الاعتدال في المنطقة رغم وجود موجة من الاختلاف. وقال ل«عكاظ»: إن المملكة كانت ولا تزال إلى جانب جميع الشعوب العربية وقضاياهم، ونحن كلبنانيين نثمن دور المملكة وسياستها في لبنان ووقوفها إلى جانبه لدعم أمنه واستقراره. بدوره، ثمن رئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي، السياسة الخارجية السعودية، مؤكدا أنه تسعى دائما إلى إرساء قواعد الأمن والاستقرار. ونوه ل «عكاظ»بدور المملكة العالمي في مكافحة الإرهاب، معتبرا أن السياسة السعودية الخارجية رائدة ونموذج يحتذى به، من خلال المبادرات التي طرحتها في المحافل الدولية والتي تصب كلها في مصلحة الإنسان والأوطان، وبالتالي تصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية. وأفاد علاوي أن المملكة وضعت سياستها الخارجية وفق خطط ورؤى تهدف إلى رص الصف العربي، وتجاوز الخلافات العربية وفق ما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.