كشف ل«عكاظ» نائب رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن محمد جمجوم أن إجراءات خصخصة مطارات الملك عبد العزيز، والملك خالد، والملك فهد قائمة، وأنه بدأت خصخصة بعض المطارات الإقليمية، فيما الخطة الأساسية والأولوية للمطارات الدولية. وتابع: مطار الملك خالد الدولي بدأ مشروع الصالة رقم خمسة العام الماضي، ومتوقع انتهاؤه في الربع الأخير من العام المقبل، وسيرفع الطاقة إلى 12 مليون مسافر سنويا، بحيث تصبح الطاقة الإجمالية نحو 30 مليون مسافر سنويا داخليا وخارجيا. وذكر أن الدولة لم تغفل المطارات الإقليمية والمحلية التي هي في حاجة إلى التوسعة والتحسين، حيث اكتملت خلال العام الماضي توسعة وتحسين مطار نجران، والانتهاء من تطوير مطار تبوك. وتوقع بدء العمل في مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان، وإنشاء مطار جديد بالكامل، وسيخدم المطار 3.6 مليون مسافر، كما سيتم في الربع الأخير من العام الجاري تطوير مطار أبها لرفع طاقته الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا. وأشار إلى أن العمل في الربع الأخير من العام الجاري سيكون في مشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم، وبناء صالة جديدة للمسافرين ورفع طاقته الاستيعابية إلى ثلاثة ملايين مسافر سنويا. وفي الفترة نفسها سيتم بدء مشروع تطوير مطار الجوف، وبناء صالة جديدة وتطوير المرافق، ليستوعب 1.1 مليون مسافر سنويا. وذكر أن الهيئة فتحت المجال للناقلات الأجنبية للتشغيل الدولي من المطارات الإقليمية، وبلغ عدد الناقلات الدولية المصرح لها بالتشغيل 11 ناقلة تخدم سبع محطات دولية، وبلغ عدد المسافرين عبر المطارات الإقليمية 1.6 مليون مسافر في 2013، بنمو سنوي يبلغ 45 في المئة سنويا. وتابع أنه في الأعوام الثلاثة المقبلة بعد التشغيل، سيكون عدد الطائرات المملوكة للشركات الجديدة (المها، والسعودية الخليجية 29 طائرة) وستتمكن الشركتان من توفير زيادة 14 في المئة في المقاعد المتاحة على الشبكة الداخلية كثيفة الحركة. وفي سؤال ل«عكاظ» وعن دخول مزيد من الشركات الجديدة إلى السوق قال: يجب إعطاء الشركات فرصة للتشغيل قبل التفكير في طرح أي رخص إضافية.