قال نائب رئيس هيئة الطيران المدني محمد جمجوم، إن إجراءات خصخصة مطارات الملك عبد العزيز، والملك خالد، والملك فهد؛ قائمة، بالإضافة إلى البدء في خصخصة بعض المطارات الإقليمية في السعودية. ووفقًا لصحيفة "عكاظ" اليوم السبت 26 إبريل، أشار جمجوم إلى أن الخطة الأساسية والأولوية للمطارات الدولية، ولم يُشر إلى تفاصيل تلك الخصخصة المزمعة، ومواعيد حدوثها. وأوضح أن الانتهاء من مشروع الصالة رقم 5 في مطار الملك خالد الدولي، نهاية العام المقبل، سيرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى نحو 30 مليون مسافر سنويًّا داخليًّا وخارجيًّا. ومن المقرر أن يتم بناء مطار جديد بالكامل في جازان بطاقة 3.6 ملايين مسافر، وتعمل هيئة الطيران المدني على تطوير 3 مطارات إقليمية أخرى، خلال هذا العام، (أبها، والأمير نايف، ومطار الجوف). ووفقًا ل"جمجوم" فقد بلغ عدد الناقلات الدولية المصرح لها بالتشغيل من المطارات الإقليمية 11 ناقلة تخدم 7 محطات دولية، وبلغ عدد المسافرين للخارج عبر المطارات الإقليمية 1.6 مليون مسافر في 2013، بنمو سنوي يبلغ 45 % سنويًّا. وقال إن عدد الطائرات المملوكة للشركات الجديدة المرخص لها بتشغيل رحلات بالسعودية (المها، والسعودية الخليجية) سيبلغ 29 طائرة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بعد التشغيل، وستتمكن الشركتان من توفير زيادة 14 % في المقاعد المتاحة على الشبكة الداخلية كثيفة الحركة. وفي سياق متصل، أعلنت أمس الخطوط السعودية أنها تسلمت الطائرة الثانية عشرة والأخيرة من طراز "إيرباص إيه 330" من أصل 90 طائرة، دُمجت في المنظومة التشغيلية خلال السنوات الأربع الماضية. وكانت آخر طائرة تعاقدت بشأنها الخطوط السعودية مع "إيرباص" تعود إلى بداية ثمانينيات القرن الماضي. وتم آخر تحديث لأسطول الخطوط الجوية السعودية بعد حرب الخليج في 1991، وتعاقدت حينها الخطوط السعودية مع شركة "بوينج" الأمريكية على طلبية طائرات بقيمة 6 مليارات دولار.