أعرب عدد من الأكاديميات عن سعادتهن بإقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي؛ لما لها من أهمية في حفظ السنة النبوية من التأويل والتحريف، وتربية النشء على الأخلاق المحمدية الكريمة والتعاملات النبوية في كافة مجالات الحياة. إلى ذلك، أكدت كل من: عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه، عضوة هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية، وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن آل منير عسيري، الأستاذة المساعدة للأنسجة والخلايا بقسم الأحياء بكلية العلوم بالدمام الدكتورة ناديا يوسف الدليحان، وكيلة كلية طب الأسنان الدكتورة أميرة عيطه، والكاتبة الدكتورة ناديا طاهر، أن المسابقة تستمر سنويا في تقديم الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة، وتسعى إلى إنشاء جيل حافظ لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأوضحن أن المسابقة تحقق أهدافا سامية، ولها آثار طيبة على الفرد والمجتمع «لأن حفظ الأحاديث النبوية المطهرة والعمل بما نصت عليه تجعل الأمة المسلمة أمة قوية قائمة في أفعالها على هدي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم». وأكدن أن المسابقة استكمال لتشجيع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية واتباعها: خدمة للإسلام، ووفاء للمصطفى عليه الصلاة والسلام، موضحات أن المسابقة ما هي إلا امتداد لأفعال السلف الصالح، لتشجيع وحث الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم العام على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة، واحتضان الطلاب والطالبات بشكل سنوي لتشجيعهم على حفظ الأحاديث النبوية، وترصد لهم من خلالها جوائز كبيرة لحثهم على الحفظ والتنافس فيما بينهم. وأشرن إلى أن مسيرة المسابقة منذ انطلاقها تكلفت بوضع أطر التنافس لمراحل التعليم العام الثلاث، وتم وضع لوائح محددة للمشاركة بها تخضع لرقابة لجان متخصصة في التحكيم واختيار المتنافسين للفوز بها. وأجمعن على أن المسابقة تعد من أهم المسابقات التي تعنى بالحديث النبوي، وتأتي كتأكيد لاهتمام هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإدراكا من رعاة الجائزة حفظهم الله الذين استمروا على نهج والدهم، حتى وصلت المسابقة لدورتها التاسعة، لضرورة حفظ الأحاديث النبوية الشريفة واختيار الناشئة لحفظها من مختلف مناطق المملكة، فجاءت المسابقة لترسيخ تعاليم الدين في النفوس، وتربية الناشئة على المنهج والفهم الصحيح، الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم. ورأين أن للمسابقة ثمارا عديدة، فهي تجعل الناشئة يتمسكون بهديه عليه الصلاة والسلام في جميع شؤون حياتهم، كما أن لها فائدة في تعويدهم على العناية بالحفظ الذي ضعف في وقتنا هذا، ولم تعد أمتنا أمة حفظ كالسابق.