اختتمت فعاليات الملتقى الثالث لشباب الإبداع وريادة الأعمال 2014م، الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، على هامش الملتقى الثالث للإبداع وريادة الأعمال، الذي عقد خلال اليومين الماضيين بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء والمهتمين بالإبداع وريادة الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي. واستعرض 25 شابا وشابة أفكارهم الخلاقة وتجاربهم العملية في مجالات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال وما حققوه من إنجازات محلية وعالمية مكنتهم من رفع اسم المملكة في العديد من المحافل العالمية والدولية. من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع وريادة الأعمال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، أن هذا الملتقى الذي نظمته الجامعة للسنة الثالثة على التوالي، يأتي إدراكا منها لأهمية الريادة والإبداع المعرفي والاستثمار في مجالات البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات وخدمات تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الجامعة تبنت في هذا الصدد العديد من المبادرات وأطلقت لها معهدا للإبداع وريادة الأعمال، وحاضنات الابتكار وحاضنات ومسرعات الأعمال، ومكتب إدارة الملكية الفكرية، وشركة وادي مكة للتقنية ذراع الاستثمار المعرفي للجامعة، وصندوق دعم التعليم والبحث والابتكار للمساهمة في خدمة ودعم المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من خلال استثمار الناتج المعرفي، مثمنا الجهود التي بذلها القائمون على الملتقى، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المرجوة والتي ترجمت من خلال الواقع الملموس للحضور المكثف من قبل الشباب والشابات رواد الأعمال والمبدعين. إلى ذلك، حث مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس جميع الشباب والشابات المبدعين والمتميزين بالاستفادة القصوى من الفرص المتاحة أمامهم والدعم والتشجيع الذي وفر لهم، مؤكدا أن المملكة أدركت في ظل قيادتها الحكيمة أهمية هذا التوجه في حراكها التطويري والتنموي ومستقبل هذا الوطن ومواطنيه للعقود القادمة، مشيرا إلى ترجمة هذا الواقع وهذا التوجه من خلال إطلاق الجامعات والقطاعات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص العديد من المبادرات لتعزيز ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، مبينا أن جامعة أم القرى وانطلاقا من دورها العلمي والتعليمي والأكاديمي والبحثي بادرت بإنشاء وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، لتترجم حرصها على المساهمة في تنمية الاقتصاد المعرفي المستدام الذي يخدم الوطن والمواطن وتحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر في هذا الجانب، وإثبات قدرات وتميز شباب وشابات في العديد من المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والإبداعية.