استبعد الخبير السياسي سامح راشد، انسحاب جماعة الإخوان من المشهد السياسي، وقال: إنه من غير الوارد انسحابها أو اعتزالها العمل السياسي لأنه يمثل جزءا من هويتها وفلسفتها. وأضاف أنه بحكم طبيعتها فإن كيان الجماعة وبقاءها مرتبط بعنصرين الأول: تماسكها التنظيمي. والآخر: انتشارها وحضورها في المجتمع المصري. واعتبر راشد أن أي حديث عن مقاطعة أو اعتزال أو عدم مشاركة في التطورات أو الحياة المصرية غير واقعي وغير قابل للتصديق. فيما قال المتحدث باسم جبهة «مصر بلدي» مصطفى بكري: إن جماعة الإخوان تحاول استغلال المناسبات الدينية من أجل إشعال الشارع المصري، لافتا إلى أن الجماعة تسعى لإفساد المناسبات في مصر، كما فعلت فى ذكرى انتصارات 6 أكتوبر، واتهم الجماعة بأنها ترتكب جرائم بحق الشعب المصري. واعتبر أن دعوة الجماعة للتظاهر اليوم بالتزامن مع احتفالات الأقباط، محاولة لإثارة الفتن وارتكاب الجرائم ضد المواطنين البسطاء واستخدام الأساليب المعادية لإفساد أفراح المصريين. وأكد بكري أن الشعب المصري لن يسمح لهم بإفساد فرحته. وقد دعا ما يسمى «تحالف دعم الإخوان» أمس أنصاره للتظاهر اليوم الأحد، وتستمر تظاهرات الإخوان ضمن الفعاليات التي أعلنوا عنها حتى يوم الجمعة المقبل الموافق 25 أبريل عيد تحرير سيناء. وفي حلوان جنوبالقاهرة، وقعت اشتباكات عنيفة أمس بين عناصر الإخوان الإرهابية وقوات الأمن، وأطلقت عناصر الجماعة قنبلتي صوت، وعددا من زجاجات المولوتوف باتجاه قوات الأمن، بشارع رياض بجوار مترو حلوان، فيما أطلقت قوات الأمن عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على عنف وشغب الإخوان.