سلم عدد من العمال المخالفين لنظام الإقامة والعمل أنفسهم طواعية لمراكز الترحيل ببريدة بعد القرارات الصادرة من وزارة الداخلية، والتي حددت العقوبات والجزاءات للمخالفين من كفلاء أو مشغلين أو من يعمل لنفسه أو من يقوم بإيواء المخالفين. وشهدت منطقة القصيم منذ بداية الحملة وفق حديث الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة العقيد فهد الهبدان ضبط 16159 من مخالفي نظام العمل والإقامة، بالتعاون بين القطاعات الأمنية. وأشاد الهبدان بالجهود الأمنية المبذولة لملاحقة وإيقاف المخالفين وفق الإجراءات القانونية، وأكد أن على الجميع التفاعل مع الأنظمة والإجراءات وعدم تعريض أنفسهم لدائرة العقوبات الصادرة من وزارة الداخلية، مؤكدا أن الأجهزة لن تتهاون بحق من تثبت مخالفته لنظام العمل والإقامة. وأكد أختر إبراهيم (باكستاني) أنهم سعيدون بمنظومة العمل والإقامة في المملكة، والتي أسهمت بدون شك في تنظيم سوق العمل والتقليل من الفوضى، وأصبح الكل حذرا ويسير بالطرق النظامية خشية الوقوع في دائرة العقوبات والترحيل النهائي عن المملكة، وقال: «أتواجد بالقرب من دار الإيواء للترحيل لتوديع صديقي الذي قبض عليه بعد أن تم رصد مخالفته لنظام العمل». من جهته، قال إبراهيم خليل (يمني): «تم القبض على أخي لمخالفته نظام الإقامة والعمل معا، وقد سبق أن حذرته مرارا من عدم جواز استمراراه بوضعه المخالف، وعليه اتباع الطرق النظامية لنظامي العمل والإقامة، والحقيقة الحكومة السعودية لم تقصر حددت مهلة لمدة ستة أو سبعة أشهر لمن يرغب في الرحيل أو تصحيح وضعه قبل بداية الحملة .