نفى نائب وزير الحرس الوطني ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، تحويل المهرجان إلى مؤسسة، باعتبار أن وجوده حاليا تحت رعاية وإشراف وزارة الحرس الوطني واستمرار تطوره على مدى 30 عاما ضمانة أكيدة لاستمرار هذا التطور. وكان التويجري، قد افتتح أمس جلسات لجنة المشورة الثقافية لمهرجان الجنادرية، برعاية من الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، ومشاركة مجموعة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين. وبين التويجري، أن المهرجان يستوعب كل الفنون والإبداعات من شعر وقصة ورواية وحكاية شعبية وفلكلور وتراث وتشكيل ومسرح، نافيا بذلك تغييب المسرح في السنة الأخيرة، وأن ما حدث هو نقل فعاليات المسرح إلى الطائف مثلما حدث للندوات التي نقلت للجامعات والأمسيات الشعرية والأدبية التي نقلت للأندية الأدبية في عدد من مدن المملكة. وبين التويجري، بأن الحدث السياسي موجود في المهرجان ولم يغب، بل كان ركيزة ندوات الدورة السابقة من خلال تناول مجريات ما حدث في دول الربيع العربي وما خلفه من آثار دامية على شعوب تلك البلدان. وحول التحديات التي يواجهها مهرجان (الجنادرية)، بين التويجري أن أي فعل إبداعي يواجه تحديات، ولكننا مصرون على خدمة إرث وثقافة وتراث هذا الوطن مهما كانت المعوقات تكريسا لمبادرة مؤسس وراعي المهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وحول دعوة ضيوف من دول ذات علاقة مشتبكة مع المملكة، قال التويجري: «إننا سبق أن دعوناهم ومستعدين للدعوة من جديد، ولكن العائق الوحيد الخوف على سلامتهم في أوطانهم وليس لأي سبب آخر». وعن جديد المهرجان، أكد أنه مستمر في التطور وسيشمل باهتمامه شرائح جديدة في المجتمع ومنها شريحة الشباب. شارك في جلسات المشورة: عبدالله العبدالقادر (نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد)، محمد القشعمي، د. يوسف مكي، د. فالح العجمي، د. عبدالله المعيقل، د. محمد السعيدي، د. حنان الأحمدي، د. مها السنان، د. فاطمة العتيبي، ليلى الأحيدب، د. هيفاء الفريح، د. أمل الهزاني، محمد رضا نصر الله، د. مسفر القحطاني، هاشم الجحدلي، د. نورة أبا الخيل، محمد السحيمي، د. عبدالله الشمري، د. عوض البادي، د. إبراهيم العودة، جهاد الخنيزي، د. صالح الخثلان، بدر العامر، د. إبراهيم المسكن، د. عبدالرحيم المغذوي، د. عبدالله فدعق، ود. أحمد الحسين.