أعرب صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على الدعم الذي حظي به التحكيم السعودي والذي تمثل في الموافقة على إنشاء مركز باسم المركز السعودي للتحكيم التجاري وتحت مظلة مجلس الغرف التجارية والصناعية. وأوضح سموه ل «عكاظ» أن المركز يعد لبنة من لبنات التطوير التي ستسهم في تنظيم مجال التحكيم الذي قام في السابق على منهجية واضحة، وتخصيص مركز مستقل سيمكن من تقديم دور أكبر على أسس تحكيمية بحتة مستقلة بذاتها لتنافس المراكز الدولية. وأضاف «المركز طال انتظاره وحلم تحقق ليضع التحكيم السعودي في مصاف الدول وسيكون له تمثيله وحضوره العالمي القوي ولا يعني ذلك أنه منافس للقضاء بل مساند له في مختلف المجالات، إذ إنه يعمل بالتعاون مع وزارتي العدل والتجارة والجهات المختصة». وبين الأمير بندر أن مهمات المركز ستكون مختصة في حل القضايا التي توكل له في وثيقة التحكيم أو بين أطراف النزاع وتعطي خيارا آخر في مجال التجارة الخارجية لفض النزاعات الدولية. وكشف أن مجلس الإدارة سيتم تشكيله في غضون الأيام القليلة المقبلة وسيمثل من الكفاءات السعودية وفق شروط محددة، وستتم الاستعانة بالخبرات والمختصين في مجال القانون والمحاماة. وزاد: نتطلع إلى التنظيم الداخلي وسرعة إنجازه لاسيما أن الجميع يترقبون هذا المركز كونه رافدا أساسيا في مجال حل النزاعات ويحظى بتعاون القطاعات الحكومية، مثمنا الدور الذي قدمته وزارة العدل ووزارة التجارة وديوان المظالم في دعم التحكيم السعودي.