أثارت ظاهرة عرض السيارات التي يمتاز بها شباب القصيم اهتمام هواة التصوير من الشباب الذين وجدوا في ذلك بيئة لإخراج مواهبهم التصويرية، بعيدا عن التصوير التقليدي للأشخاص أو الطبيعة. ويقول عبدالله السكيت أحد مبدعي تصوير السيارات: «استهواني نصب السيارات واستهواني أكثر عشاقه، ففي بداية هوايتي للتصوير قبل أن احترفه منذ مدة أتاني أحد المحترفين في هذا المجال وكشف عن رغبته في تصوير سيارتي فقبلت، وبعد ورشة التصوير هذه قررت الدخول في هذا المجال وتعلم هذا الفن، حيث كنت سابقا أصور البروترية (الصور الشخصية للأفراد) والأند سكيب (تصوير الطبيعة)، وبدأت بتصوير سيارات أصدقائي أولا، ثم تعلمت معها بعض برامج التعديل التي تضفي لمثل هذه الصور إضافات جميلة وإبداعية، فما لبثت حتى بدأ عشاق عرض السيارات الاتصال بي لتصوير سيارتهم، ووجدت أن هذا المجال واسع جدا ويمكن لي أن أبدع فيه، وأبدعت فعلا وبدأت بتعلم أنواع أخرى من تصوير السيارات كالتطويق الذي يعتبر بالنسبة لي مجالا صعبا لتعلم الفن فيه»، وتابع: «ساعدني في الاحتراف في هذا المجال قلة من يعملون به وقلة المصورين والمبدعين فيه، مما منحي فرصة لتطوير ذاتي وفتح مجال الإبداع أمامي إذ أشعر أنه جزء لا يتجزأ مني، خصوصا وأني عرفت في ساحة العرض بالتصوير في هذا المجال الذي أعمل الآن لتطويره من ناحية تسويق نفسي عبر الصور التي انشرها في برامج التواصل الاجتماعي، وكذلك أسعى الآن لجعل عملي الاحترافي فيه تجاريا وقد شجعني في هذا المجال والداي، وكذلك عمي الذي يسبقني في هذا المجال وبعض الأصدقاء».