أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لن تصدر تأشيرة دخول للسفير الإيراني الجديد في الأممالمتحدة حميد أبو طالبي، لدوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكيةبطهران العام 1979. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني، لقد أبلغنا الأممالمتحدة وإيران أننا لن نصدر تأشيرة لأبو طالبي، علما بأن الولاياتالمتحدة ملزمة مبدئيا بمنح تأشيرات للدبلوماسيين في الأممالمتحدة. ويأتي هذا التطور، في مرحلة من التهدئة الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدة وإيران، وخصوصا بعد التوصل إلى اتفاق مرحلي مع طهران في نوفمبر، حول برنامجها النووي المثير للجدل. واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق، أن احتمال رفض منح التأشيرة أمر مرفوض تماما، مدافعا عن تعيين أبو طالبي. وينفي أبو طالبي، وهو سفير سابق لبلاده في الاتحاد الأوروبي وأستراليا وإيطاليا، مشاركته في عملية احتجاز الرهائن في نوفمبر 1979م، وقد عمل فقط كمترجم عند الإفراج عن 13 شخصا بينهم نساء وأفارقة أمريكيون، فيما بقي 52 شخصا آخرين رهائن داخل السفارة طوال 444 يوما.