أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لن تصدر تأشيرة دخول لسفير إيران الجديد بالأممالمتحدة حميد أبي طالبي لدوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية بطهران عام 1979. وأبلغت الرئاسة الأميركية الأممالمتحدةوإيران بأنها لن تصدر تأشيرة لأبي طالبي، وذلك وفقا للمتحدث باسم الرئاسة الأميركية جي كارني.
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن احتمال رفض منح التاشيرة أمر "مرفوض تماما"، مدافعا عن تعيين أبي طالبي ك"أحد دبلوماسيينا الأكثر خبرة وعقلانية".
ويؤكد أبو طالبي، وهو سفير سابق لبلاده في الاتحاد الأوروبي وأستراليا وإيطاليا، أنه لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في نوفمبر 1979، وقد عمل فقط كمترجم لدى الإفراج عن 13 شخصا بينهم نساء وأفارقة أميركيون، فيما بقي 52 شخصا آخرين رهائن داخل السفارة طوال 444 يوما.
وقال المتحدث باسم البعثة حامد باباي في بيان "هذا قرار مؤسف من الإدارة الأمريكية يتعارض مع القانون الدولي والتزامات الدولة المضيفة وحق الدول الأعضاء ذات السيادة في تعيين مندوبين في الأممالمتحدة.
وفي شأن آخر، قالت متحدثة باسم الخارجية الاميركية اليوم إن إدارة أوباما تعتقد أن صادرات النفط من إيران في الفترة من يناير إلى يوليو بمستوى مليون برميل يوميا وهو المتوسط الذي حدده إتفاق مؤقت يهدف لكبح برنامج طهران النووي.
وأبلغت المتحدثة جين بساكي الصحفيين "نتوقع ..مازلنا نتوقع.. ونتنبأ بأن هذا سيكون المتوسط على مدى فترة ستة أشهر... للوفاء بالمستوى الذي تم تحديده."
وفي وقت سابق اليوم عدلت وكالة الطاقة الدولية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، صادرات إيران النفطية في فبراير بالرفع بمقدار 240 ألف برميل الي 1.65 مليون برميل يوميا.