أعلن البيت الابيض الجمعة ان الولاياتالمتحدة لن تصدر تأشيرة دخول للسفير الايراني الجديد في الاممالمتحدة حميد ابو طالبي لدوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية بطهران العام 1979. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني "لقد ابلغنا الاممالمتحدة وايران اننا لن نصدر تأشيرة للسيد أبو طالبي"، علماً بأن الولاياتالمتحدة ملزمة مبدئياً منح تأشيرات للدبلوماسيين في الاممالمتحدة. وتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغط قوي من جانب الكونغرس حتى لا يسمح بدخول حامد ابوطالبي الى البلاد. ويمنع القرار فعلياً أبوطالبي من تولي منصبه سفيرا لإيران لدى الأممالمتحدة. والاربعاء، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان احتمال رفض منح التاشيرة امر "مرفوض تماما"، مدافعا عن تعيين ابو طالبي "احد دبلوماسيينا الاكثر خبرة وعقلانية". ويؤكد ابو طالبي، وهو سفير سابق لبلاده في الاتحاد الاوروبي واستراليا وايطاليا، انه لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 وقد عمل فقط كمترجم لدى الافراج عن 13 شخصا بينهم نساء وأفارقة اميركيون فيما بقي 52 شخصا اخرين رهائن داخل السفارة طوال 444 يوما. ويأتي هذا التطور في مرحلة من التهدئة الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدة وايران، وخصوصاً بعد التوصل الى اتفاق مرحلي مع طهران في تشرين الثاني (نوفمبر) حول برنامجها النووي المثير للجدل.