حقوق المؤلف هي حقوق فكرية وتعد ملكية لا يجوز التعدي عليها أو استنساخها، وهي نتاج فكر إنساني يجب أن يحترم ويؤخذ بعين الاعتبار. إن الحماية الفكرية تعد حفاظا في أسلوب التعبير والبوح الداخلي للإنسان، وليس بالضرورة أن يكون المؤلف كاتبا لنص أدبي أو علمي لأديب أو شاعر أو روائي أو باحث أو أكاديمي، وغيرهم من أصحاب الفكر والإنتاج، ولكن هناك حماية فكرية في المصنفات الشفهية؛ مثل: المحاضرات والخطب والندوات والأناشيد والمسرحيات والاستعراضات وأعمال العمارة والفنون الزخرفية والأعمال السمعية والبصرية والتصوير الفوتوغرافي، وصولا إلى البرامج الحاسوبية ونسخ الأقراص المدمجة المختلفة. كما أن التراث الفلكلور الشعبي يعد من أهم حقوق المؤلف، كونه يمثل ملكا للدولة ولتراثها، ومن الضروري أن تخضع لرقابة قانونية تمنع النسخ والاستنساخ الأدبي والثقافي، لو استبعدنا بعض المصنفات التي لا تشملها الحماية الفكرية، من أهمها ما تنشره الصحف، والمجلات، والنشرات الدورية، والإذاعة من الأخبار اليومية، أو الحوادث ذات الصبغة الإخبارية.