أثار الخبر الانفرادي الذي نشرته صحيفة «عكاظ» في عددها الصادر أمس تحت عنوان «خالد بن عبدالله يعتزل الوسط الرياضي».. والمتضمن محاولات لثنيه عن القرار، ردة فعل واسعة في الوسط الرياضي على وجه العموم والجماهير المحبة والعاشقة للنادي الأهلي بشكل خاص، وحظي الموضوع بمتابعة واهتمام شريحة كبيرة من قراء الصحيفة حاصلا على النسبة الأعلى من بين كل المواضيع الأكثر قراءة ومناقشة بالصحيفة في الوقت نفسه من قبل زوار موقع صحيفة «عكاظ» على الإنترنت في دلالة واضحة على الاهتمام الكبير والمحبة النابعة من قلوب الجماهير للشخصية الرياضية الأولى والمتفق عليها من جميع المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي السعودي بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم، خاصة أن الأمير خالد بن عبدالله عرف عنه مواقفه الإيجابية وأياديه البيضاء والسخية مع جميع أندية الوطن وعلى رأسها النادي الأهلي بحكم شغله لمنصب رئيس هيئة أعضاء شرف النادي. وقال الزائر والذي اتخذ من «واقعي» اسما مستعارا له «أعتقد أن اعتزال عراب الرياضة وحكيمها الأمير الراقي خالد بن عبدالله يعتبر كارثة ليس المعني بها الأهلي فقط، بل طوفان يجتاح رياضة وطن بأكمله»، في حين كانت ردة فعل الزائر العاشق والمجنون بالنادي الأهلي والمحب لشخصية الأمير خالد بن عبدالله بالدعاء قائلا «فال الله ولا فالك»، أعقبه الزائر السعد بتوقع مثير ويدل دلالة كبيرة على التوازن الحاصل في الكيان الأهلاوي في ظل وجود الرمز مضيفا قوله «برحيلك يا سمو الأمير سوف يدخل جمهور النادي الأهلي في موسوعة جينيس كأكثر الأندية صبرا على البعد عن تحقيق البطولات، وربما تجدهم في ديربي مع نادي حطين»، ووافقه عمر العمري الرأي تماما بتعليقه الذي جاء فيه «رحيلكم عنا كمشجعين عشاق للنادي الأهلي الملكي يعني لنا أننا سوف نتابع دوري ركاء في أحد المواسم القادمة، يهمنا راحة الرمز ولكن نتمنى المتابعة». ووصف الزائر المكنى بأبي معاذ 10 الخبر بمثابة الصدمة قائلا: «صباح الخير، يا ناس هذا الخبر يسد النفس، (خالدنا أرجوك لا ترحل)، فأنت نور الأهلي وقائده الحقيقي وأملنا بعد الله في بقاء النادي منافسا وضمن الكبار، فيكفي نورك بالأهلي هو أغلى بطولة ويعلم الله بذلك فأنت الأهلي، والنادي بيتك»، فيما أكد الزائر علي العراد بأن هذا الخبر فيما لو تحقق في قادم الأيام فإنه يعني بأن الأهلي سيعاني كثيرا خاصة في ظل العزوف من قبل أعضاء الشرف الداعمين ماليا واقتصار النادي الأهلي على داعم واحد تكفل بجميع الألعاب إلى أن أوصلها جميعها القمة وهو الأمير خالد بن عبدالله، فيما كان للزائر خالد الفائز رأي بأن رحيل الأمير خالد بن عبدالله عن النادي سيدخل معه قلعة الكؤوس في نفق مظلم خاصة في السنين الأولى من رحيل الداعم الأول والأوحد للكيان الأهلاوي، مطالبا في الوقت نفسه بالبدء في العمل على تخصيص الأندية الرياضية حتى تتمكن الأندية من الاعتماد على ذاتها في ظل غياب العمل المؤسساتي المبني على دعم ثابت مقابل الإنتاجية، متمنيا سرعة العمل على إنجاز هذا الملف حتى لا نرى أندية كبيرة وذات شعبية جماهيرية منتشرة في أنحاء المملكة كالنادي الأهلي في مراكز لا تليق بهم برحيل عضو شرف مؤثر وداعم من حر ماله كونه عاشقا ومحبا للنادي ليس أكثر.