حالة من الحزن يعيشها البرازيلي فيكتور سيموس بعد أن وجد نفسه كما يقول أسيرا لجملة من الاتهامات والقصص والأقاويل التي طالته أخيرا وكان وراءها الجهاز الفني للمدرب فيتور بيريرا، الذي حمله بوضوح مسؤولية الإخفاق الذي يمر به الفريق والحالة السيئة التي يمر بها. ووضع عبر حواره الصريح ل «عكاظ» النقاط على الحروف بشأن ما يدور بينه وبين ناديه الأهلي ومستجدات الأزمة التي نشبت منذ أسابيع، وتسببت في إبعاده عن النادي بشكل نهائي وإقصائه من حسابات المدير الفني. ويكشف سيموس في السطور التالية حقيقة ما وصفها بالأكاذيب بشأن تعافيه من إصابته ودور طبيب الفريق في الترويج لمثل هذه الاخبار والنصيحة التي هددت مشواره الرياضي، متناولا الوضع الغامض إداريا في النادي وعدم قدرة إدارة النادي على اتخاذ أي قرارات بشأن اللاعبين، محذرا من الإبقاء على هذه الجفوة بين اللاعبين والجهاز الاداري في ظل سيطرة بيريرا التامة على الأمور وتسببه في شتات الفريق بعد أن كان -كما وصف- على قلب رجل واحد وينافس في جميع المنافسات. وتناول حقيقة ما دار بينه وبين سوزا ودور إمبامي في تأليب الرأي الاتحادي العام عليه وتحميله مسؤولية رحيله إلى بلاده وإنهاء علاقته به، فضلا عن جملة من الموضوعات تطالعونها في سياق الحوار التالي: • صدم الأهلاويون بإبعادك ثم صدموا بتصريحاتك، هل هي النهاية في علاقتك بناديهم؟ - ما حدث مؤسف ولم أكن أتخيل أن يسير بنا الحال إلى هذا الوضع الحزين والقاسي، قضيت في الاهلي أجمل أيامي وعشت معهم تفاصيل جميلة لكنني صدمت بهذه النهاية الحزينة، والتي كان بطلها بيريرا لاهداف شخصية لا أعلمها ولمزاجية أعتقد انها لن تكون في صالح أي طرف، لكن علاقتي بالاهلي لن تنتهي وسأبقى مشجعا له طيلة حياتي. • يقال إن رحلتك إلى البرازيل للعلاج من الاصابة كانت أول الاسباب، هل كانت هذه الخطوات بتنسيق مسبق بينك وبين إدارة النادي؟ - اتفقت مع إدارة النادي الاهلي ممثلة في رئيس النادي الأمير فهد بن خالد ونائب الرئيس أيمن عبدالغفار على طريقة العلاج من الإصابة التي لحقت بي وقضاء فترة التأهيل في البرازيل وعليه دفعت الإدارة الاهلاوية قيمة العلاج البالغ 50 الف دولار وبالفعل ذهب وأجريت عملية جراحية كانت عبارة عن تنظيف ماء في الركبة وحرصت بعد العملية الجراحية على التأهيل حتى أضمن عودتي للملاعب والمشاركة ضمن صفوف الفريق بصورة جيدة، وأحضرت تقارير طبية تثبت صحة كلامي وسلمتها للإدارة الاهلاوية. • ولكن هناك من شكك في دوافع الرحلة، وبأنك ذهبت للنزهة مستغلا ثقة الاهلاويين؟ - هذا غير صحيح، كنت جاهزا وكان لابد لي من التدرج في العودة، وهو أمر طبيعي عقب إجراء أي عملية جراحية مهما كان حجم ونوع الإصابة، إذ من المفترض أن يكون هناك برنامج زمني محدد من قبل الجهاز الطبي استطيع من خلاله التدرج قبل العودة والمشاركة مع الفريق حتى أصل للجاهزية الفنية والبدنية الكاملة، ولكن بكل أسف أقولها هذا لم يحدث معي عند عودتي للأهلي وتحديدا في معسكر الفريق في أبها ووجدت أمورا كانت سببا في تضرري لاحقا. • وما الذي حدث بالضبط؟ - ما حدث هو أن المدرب البرتغالي فيتور بيريرا وبالرغم من علمه بحاجتي للعودة تدريجيا إلا أنه أوكل لي تدريبات قاسية جدا في أول تمرين لي مع الفريق في معسكر أبها وضغط علي كثيرا وطلب مني أن أسدد على المرمى لمدة عشرين دقيقة متواصلة، هذا التدريب بحد ذاته كان مؤلما وقاسيا في هذه الفترة بالتحديد بسبب عدم جاهزيتي الكاملة، الأمر الذي ساهم في اصابتي بتمزق خفيف في العضلة الأمامية، ولكني تحاملت على ألم الإصابة ولم أخبر الجهاز الطبي المرافق للمدرب البرتغالي بالإصابة رغبة في عدم إحداث شوشرة تؤثر سلبا على مسيرتي مع الفريق وحفاظا مني على أن تكون بداية الفريق هذا الموسم مستقرة شأنها شأن المواسم السابقة. • وهل كان على علم بالإصابة الجديدة قبل المشاركة في اللقاء الودي أمام الفيصلي الأردني؟ - لم أخبر أحدا بالإصابة، وعندما طلب مني المدرب بيريرا النزول لأرض الملعب واللعب مع الفريق امتثلت لأمره وشاركت وأنا متحامل على الإصابة، وأثناء اللقاء حدث ما كنت أخشاه بالفعل عندما شعرت بألم قوي في عضلة الفخذ الامامية لم أستطع على إثره إكمال المباراة وكانت مشاركتي في هذه المباراة هي بمثابة انطلاق الشرارة الاولى وكشفت الأمر أمام الملأ وتسببت بشكل مباشر في التوقف مجددا للعلاج، وهنا يجب أن أوضح أمرا في غاية الاهمية للجماهير الأهلاوية وهو أن الإصابة الجديدة والتي داهمتني في لقاء الفيصلي الاردني الودي لم تكن نفس الاصابة السابقة والتي ذهبت لمعالجتها في البرازيل كما يروج البعض، بل كانت إصابة جديدة عبارة عن تمزق قوي في عضلة الفخذ الامامية نتيجة الإرهاق والتدريبات القاسية التي كنت أتلقاها من المدرب البرتغالي فيتور بيريرا إبان إشرافه على الفريق في التدريبات بمعسكر أبها وبعد العودة لمدينة جدة ومشاركتنا في عدد من التحضيرات والتي سبقت لقاء الفيصلي الودي. كذبة سيئول • علقت الجماهير الأهلاوية عليك الآمال في قيادة الهجوم أمام سيئول الكوري في لقاء الإياب الآسيوي إلا انها صدمت بتجدد الاصابة قبل اللقاء، كيف حدث ذلك؟ - ما حدث كان كذبة كبيرة بطلها الطبيب المرافق للمدرب بيريرا، بدأت تفاصيل هذه الكذبة عندما اوهمني الطبيب وهو من ضمن الطاقم الذي حضر مع المدرب البرتغالي بيريرا بأني جاهز فنيا وبدنيا وأستطيع المشاركة مع الفريق في لقاء الإياب الآسيوي أمام سيئول الكوري، وقبل اللقاء شعرت بالإصابة وهذه المرة قبل خوض اللقاء والمشاركة مع الفريق وحينها حمدت الله كثيرا بأني لم أشارك كون هذا الأمر كان سيكلفني الانقطاع عن مزاولة كرة القدم لمدة سنة كاملة وهذا بالطبع أمر غير جيد للاعب كرة قدم محترف ينظر لكرة القدم على أنها مصدر رزقه الوحيد، وأنا هنا أريد أن أطرح سؤالا لإدارة وجماهير الأهلي وهو «لو كنت جاهزا للمشاركة أمام سيئول الكوري كما ادعى الطبيب المختص وكما أوهم الجميع بذلك هل كانت ستعاودني نفس الإصابة بهذه السرعة؟». • بعد هذه الأحداث المتوالية من قبل المدرب والجهاز الطبي المرافق له ما هو التصور والانطباع الذي رسمته عن بيريرا؟ - اقتنعت تماما أن المدرب البرتغالي بيريرا وضعني نصب عينيه كهدف أول وحضر لإنهاء مسيرتي مع الاهلي، النادي الذي قضيت فيه أجمل أيام حياتي طيلة مشواري الكروي. • وما هي الاسباب والدوافع التي جعلت بيريرا يقدم على ذلك؟ لا أملك إجابة واضحة ومقنعة للرد على هذا السؤال، أنا مثلك تماما أحاول أن أجد إجابة على هذا الاستفهام الغامض بالنسبة لي ولذلك أنا في حيرة من أمري وزادت حيرتي عندما علمت أن بيريرا حاول أن يوهم الجميع بأني لاعب متقدم وكبير في السن وزاد على ذلك عندما وجه لي اتهاما صريحا بأني لاعب غير منضبط في التدريبات، والكل يعلم بأني طوال الأربع سنوات التي قضيتها مع النادي الاهلي كنت فيها حريصا على تأدية التدريبات في وقتها وملتزما بجدول زمني يضمن استقراري الفني والبدني من خلال المحافظة على الأكل والنوم في أوقاتها المحددة. • هل كانت ركلة الجزاء المهدرة أمام التعاون بمثابة فرصة لاتخاذ القرار وإعلانه أمام الجماهير؟ - في عالم كرة القدم إضاعة ركلة الجزاء أمر متوقع وطبيعي فلذلك لم تكن إضاعتي لضربة الجزاء هي فرصة بيريرا الحقيقية لإعلان قرار الاستغناء، المدرب كان منذ البداية لا يرغب بوجودي في الفريق لأسباب مجهولة بالنسبة لي. • وكيف تلقيت خبر الاستغناء عن خدماتك بعد أن قضيت فترة تعتبر ذهبية استطعت من خلالها أن تكون نجم الفريق الأول؟ - في الأهلي الجميع يملك رغبة صادقة في بقاء فيكتور سيموس مع الفريق سواء كانت إدارة النادي أو الجماهير المحبة والعاشقة للكيان، ما حدث هو أمر شخصي بيني وبين المدرب، والأهلي ضحية هذا الخلاف الشخصي وللأسف أمر مؤلم أن تسير الامور على هذا النحو بسبب مزاجية مدرب. • وكيف كانت ردة فعل إدارة النادي برئاسة الأمير فهد بن خالد تجاه القرار؟ للأمانة الإدارة كانت صريحة معي وأخبرتني بأنها تحترم قرارات المدرب البرتغالي فيتور بيريرا كونه المسؤول الأول والأخير عن الفريق، والأدرى بمتطلباته الفنية وتثق فيه كثيرا ومنحته كامل الصلاحيات لتسيير الأمور ولا تملك أي ردة فعل أخرى سوى تلبية القرار حتى وإن كلفهم الأمر الاستغناء عن فيكتور سيموس. • ماذا عن تعامل الإدارة معك من بعد صدور القرار وحتى هذه اللحظة؟ المشكلة شخصية في المقام الأول بيني وبين بيريرا وليست مع من نشأ وترعرع على حب الأهلي، لقد قضيت سنوات جميلة هنا، أحببت الأهلي وحاولت جاهدا خلالها تسخير كل ما أملك لخدمة هذا الكيان وكنت أحصل على مقابل مادي جيد نظير ذلك فهذا أمر طبيعي في عالم الاحتراف، ولكني صدمت بردة فعل الإدارة ونسيانها لكل ما قدمه فيكتور سيموس مع الفريق طوال الفترة الماضية وتسليم كامل الصلاحيات بيد رجل لم يقض سوى ثلاثة أشهر فقط مع النادي. • وما سر تغريداتك الاخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» واتهامك لإدارة النادي بحبس أسرتك داخل مقر السكن؟ هناك من فسر تغريداتي بشكل خاطئ، وتمت ترجمة عبارة «كوندم كلوب» بصورة مغلوطة وكنت أعني من خلالها تحديدا «النادي الرياضي» داخل الكمباوند وحتى تتضح الصورة للجميع أود أن أبين بأنه تم منع أفراد أسرتي من قبل إدارة الكمباوند عن ممارسة اللعب في الحديقة واللعب في المسبح والتمرن بالصالة الرياضية لأسباب مجهولة. الضرب من تحت الحزام • هل تعتقد أن هذا القرار رسالة خاصة للاعب فيكتور سيموس؟ أؤكد لك أن إدارة النادي تحاول أن توصل رسالة للجماهير الاهلاوية بأن فيكتور سيموس يستطيع التحرك بحرية مطلقة وجميع الأمور تسير بشكل احترافي مع اللاعب بعيدا عن المضايقات ولكنها في الوقت نفسه توجه لي ضربات من تحت الحزام، تحديدا صوب أفراد أسرتي «المحبوسين» داخل المنزل غير قادرين على ممارسة حقوقهم من خلال اللعب والتنزه في مرافق السكن، ومن هنا وعبر صحيفتكم أطالب إدارة النادي الاهلي بمنحي مخالصة مالية بأسلوب احترافي وراق بعيدا عن ممارسة الأساليب الملتوية، خصوصا أنني اقتنعت تماما بأني لاعب غير مرغوب فيه في المرحلة المقبلة. • من يقف معكم كلاعبين ويلبي احتياجاتكم الخاصة ويحل مشكلاتكم الطارئة؟ بعد توقيعي للأهلي لمدة أربع سنوات كانت الأمور تسير بشكل مريح ومشجعة للغاية وكنت أتحدث مع رئيس النادي ونائب الرئيس بشكل مباشر عن احتياجاتي وعن بعض العراقيل التي قد تواجهني من فترة إلى أخرى وكان هناك تجاوب سريع من قبل الجميع دون استثناء، وحتى تتضح الصورة بشكل أكبر اشترطت على إدارة النادي من ضمن بنود العقد أن يكون الأمير خالد بن عبدالله على اطلاع تام ودراية كاملة بجميع احتياجاتي الخاصة وتم قبول شرطي، ما يحدث معي ينطبق على جميع اللاعبين دون استثناء، لذلك كان الفريق قبل سنتين من الآن يسير بقلب رجل واحد وعلى يد واحدة ولهذا قدمنا مستويات كبيرة واقتربنا من تحقيق الدوري ووصلنا لنهائي آسيا وحققنا كأس الملك للأندية الأبطال، ما يحدث الآن في الاهلي على العكس تماما حيث يوجد مدير فني ومدير إداري ورئيس للنادي وهذا من وجهة نظري الشخصية يضر بالفريق ويساهم في تشتت المجموعة نتيجة تنوع مصدر القرار فتجد المدرب في جهة والرئيس في جهة أخرى مختلفة، لابد من توحد لمصدر القرار، لهذا من المفترض أن يكون رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله هو صاحب القرار الأول في النادي كونه الداعم الوحيد والقادر على تلبية احتياجات اللاعبين حتى يصل الأهلي لتحقيق أهدافه المنشودة. سيطرة بيريرا • ومن يقود الأهلي في الفترة الحالية؟ - من وجهة نظري الشخصية وبناء على ما شاهدته طيلة الأيام السابقة من يقود الأهلي هو المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، كل شيء في النادي هذه الأيام بيد هذا الرجل. • في حال تم تقريب وجهات النظر بينك وبين المدرب من قبل الادارة هل ستوافق على العودة؟ لن أعود وبيريرا على رأس الجهاز الفني للفريق، عودتي مشروطة برحيل هذا الرجل وكذلك الأمر بالنسبة لبيريرا فرحيلي شرط أساسي لبقائه مع النادي، ولهذا من المستحيل أن نجتمع سويا لخدمة فريق واحد. • ولكن يتردد بأنه حضر لصناعة فريق أهلاوي للمستقبل فهل كان الأهلي بحاجة إلى ذلك؟ - لا يستطيع أذكى مدرب في العالم تحويل مسيرة فريقه نحو القمة بدون الاستعانة بلاعبي الخبرة سواء كان بالمحافظة على لاعبي النادي أو تدعيم صفوف الفريق بلاعبي خبرة من الأندية المحلية الأخرى، ولهذا يجب أن تحدد الأهداف وترسم استراتيجية الفريق بصورة واضحة وصادقة ومتفق عليها من قبل الجهاز الإداري والفني واللاعبين، ففي حال كان الهدف الأساسي هو تحقيق بطولة الدوري في وقت قريب وعاجل فيجب على الإدارة ضخ المال وتدعيم الفريق بلاعبي الخبرة، وإن كان الهدف تحقيق فريق للمستقبل فالاستمرار على الوضع الحالي مناسب جدا. • هل ترى أن رحيل طارق كيال أثر سلبا على مستوى اللاعبين والفريق بشكل عام؟ - لم تتغير الأمور كثيرا فقد استمر الوضع على ما هو عليه مع خلفه، الرجلان يؤديان الأعمال الموكلة إليهما على أكمل وجه والجميع يكن لهما الاحترام وهناك تقدير لجهودهما وشخصيا لم ألمس اختلافا كبيرا في التعامل بين الاثنين. عروض خارجية • هل تلقيت عروضا احترافية جديدة بعد أن ساءت العلاقة بينك وبين الأهلي؟ - مازلت لاعبا أهلاويا حتى هذه اللحظة فأنا مرتبط بعقد رسمي مع النادي الأهلي يمتد حتى العام 2015 لهذا الأمر لم ألتفت لعروض الأندية الأخرى ولن أهتم بشأنها حتى تتضح الصورة ببقائي مع الفريق أو الرحيل. • ما هو تقييمك للمهاجمين الأجانب الحاليين في الفريق الكوري سوك والبرتغالي ليال؟ - أحتفظ بالإجابة لنفسي ولكني أعتقد بأنهما حضرا من أجل خدمة الفريق وتقديم صورة جميلة وترك انطباع جيد لدى جماهير النادي. • لماذا لا تؤدي تدريباتك في صالة النادي الأهلي خصوصا أنك مازلت مرتبطا به؟ - النادي سلمني خطابا يسمح لي من خلاله بتأدية التدريبات لمدة ساعة واحدة يوميا وهذا الوقت من وجهة نظري غير كاف، فأنا أقضي وقتي في النادي الخاص للياقة الذكية لمدة تتراوح ما بين أربع إلى خمس ساعات يوميا. • ما هو ردك على حديث إمبامي عندما اتهمك بتحريض اللاعب سوزا في لقاء الذهاب الآسيوي؟ ما قاله إمبامي كذب وافتراء، أنا لم أحرض سوزا على ترك نادي الاتحاد، كل ما حدث بيننا هو أنه أثناء تلك المباراة قدمت لسوزا نصيحة بعدم إثارة المشكلات في هذا المكان ومع هؤلاء الناس بالتحديد ومن الأفضل إن كانت هناك رغبة في الرحيل أن يرحل وبصمت بعيدا عن اختلاق المشكلات. • لكن هذا الحديث تحديدا، استفز بعض الاتحاديين وطالبوك باعتذار بعد هذه الأزمة؟ - ولماذا أعتذر لهم، لم أرتكب ما يستدعي الاعتذار، ما فعلته ليس سوى نصيحة وذكرتها في إجابتي السابق. • وماذا عن جماهير الأهلي؟ - أتقدم بشكر خاص لهذه الجماهير العاشقة والمحبة للنادي وللاعب فيكتور، أؤكد لكم بأني لن أنسى لحظات الفرح والحزن التي قضيناها معا، حاولت إسعادكم كثيرا خلال الأربع سنوات السابقة واستطعت تسجيل 116 هدفا، يجب أن يعلم كل شخص من هذه الجماهير بأني محب وعاشق في المقام الأول، وستبقى الأهازيج وعبارات التشجيع عالقة في ذاكرتي، وليعلم الجميع أن ما يمر به الاهلي حاليا من تحقيقه لنتائج متواضعة أمر محزن بالنسبة لي، وحتى وإن رحلت فسأبقى حزينا على ما وصل إليه النادي ويزداد حزني عندما أتذكر الأمير خالد بن عبدالله ودعمه السخي للفريق وتوفيره لجميع احتياجات الفريق رغبة منه في أن يحقق النادي بطولة الدوري وبالرغم من هذا لا يجد مردودا إيجابيا يلامس حجم طموح ودعم هذا الرجل.