تعثر مشروع الواجهة البحرية في جازان لأكثر من أربع سنوات، يؤكد عدم قدرة أمانة المنطقة على تنفيذ وإدارة المشاريع الكبيرة من هذا النوع، وبرز ذلك في القرارات العشوائية والتخبطات في التنفيذ والتعاقد مع شركات لا تمتلك الإمكانيات التي تؤهلها لتنفيذ المشاريع العملاقة وهو ما تؤكده النتائج السلبية، حيث تنتشر الحفر العميقة واقتلاع الأرصفة من مكانها وتلف المسطحات الخضراء الصغيرة قبل اكتمال المشروع. فيما أرجعت أمانة جازان ما يحصل في مشروع الواجهة البحرية من تعثر إلى شركات المقاولات التي تجاوز عددها أكثر من 12 شركة التي تناوبت على تنفيذ المشروع طوال السنوات الماضية، إلا أن ذلك لا يعتبر مبررا مقنعا لنا نحن كمواطنين على أقل تقدير، فالأهالي ينتقدون تأخر فترة تنفيذ المشروع والنتيجة حجب رؤية البحر عن المتنزهين والزوار، بعدما تحول موقع المشروع إلى منطقة حفريات دائمة.