علمت«عكاظ» أن المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، سيقدم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية الأربعاء أو الخميس المقبلين. وقالت مصادر مقربة من حملته: إن السيسي يرجح أن يكون غدا الثلاثاء مع حملته الانتخابية لحسم موعد تقدمه بأوراق الترشح. وشهد السباق الرئاسي أمس تطورا، بإعلان رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور ترشحه للرئاسة ليصبح المرشح الثالث، فيما استمرت حملة جمع التوكيلات مع تقدم واضح لحملة المشير السيسي على حساب حملة زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي. وكان اللافت أمس أيضا لقاء السيسي مع قيادات الحزب العربي الناصري الحليف الطبيعي لمنافسه صباحي، إلا أن الحزب رفض ترشح صباحي من حيث المبدأ وأعلن تأييده للسيسي. وقد عقدت الحملة الرسمية للمشير لقاء مع عدد من الشخصيات العامة والمهنية للوقوف على وجهة نظرهم في أولويات المرحلة المقبلة ومواجهة تحديدتها وتوزيع الأدوار بينهم. وتحدث منصور في مؤتمر صحفي أمس، عن ملامح برنامجه الانتخابي الذي يتركز على أن تكون مصر قوية وقادرة على استعادة هيبتها ومكانتها فى العالم. وقال: إنه سيحرص على توفير التعليم والصحة والدواء والغذاء للفقراء قبل الأغنياء، ودعا إلى وقف الإضرابات والاعتصامات لمدة عام حتى تستعيد الدولة قوتها وعافيتها، معتبرا أننا نعيش فى حالة من الفوضى، وهو أمر لا يجوز أن يحدث فى بلد يحكمها القانون. واعتبر أن الفقر والبطالة مصدر الإرهاب. وقال: إنه لو كان رئيسا لأسقط الجنسية عن المصريين الذين يسيئون إلى مصر من الدوحة. من جهة ثانية، أكد عدد من أهالي النوبة ل«عكاظ»، أن جماعة الإخوان تقوم منذ أكثر من ثلاث سنوات بدعم عائلة «الهلايل»، وأن المتسبب الأول فى مجزرة أصوان هو مدرس إخواني كتب كتابات مسيئة للعائلتين. وقال آخرون: إن العائلتين «الهلايل والدابودية» جيران وأصداقاء، إلا أن عددا من الطلاب وبتحريض من الإخوان كتبوا عبارات أساءت للعائلتين يوم الأربعاء الماضي، ثم قاموا بإلقاء حجارة على بعضهم وكانت هذه بداية الفتنة. وأفادت مصادر أمنية ل«عكاظ» أن الجماعة أرادت إرباك الأمن، بنقل الفوضى من القاهرة والوجه البحري إلى جنوب مصر، لإظهار أن الحكومة غير قادرة على احتواء مشكلاتها الداخلية، وأنها تشهد فتنة في الصعيد. وأشارت المصادر إلى أنه فى ظل الانفلات الأمني دخلت كميات كبيرة من السلاح إلى النوبة وأسوان مهربة من السودان وليبيا، كما ساهم ركود السياحة فى انتشار الجريمة وأعمال العنف على نطاق واسع. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بأسوان أن وراء فتنة الكتابات المسيئة مدرس ينتمي لجماعة الإخوان، مضيفا بأن هدف الجماعة بشكل عام نشر العداوة والبغضاء بين الشعب المصري بأكمله. وانتقد ممثل لقبائل النوبة المعالجة الأمنية للفتنة قائلا: لو كان هناك تدخل سريع لما وصل القتلى لهذا العدد الكبير.