تشوه المركبات المهملة على واجهة الورش في صناعية الطائف المظهر العام للمدينة وتعكس للزائر والمواطن الفوضى التي تعيشها الورش بعيدا عن عين الرقيب، حيث يلحظ الزائر للمنطقة الصناعية بالطائف عددا من المركبات المتناثرة بين الورش بلوحاتها التي قد تستغل في ارتكاب بعض الجرائم. جولة (عكاظ) في المنطقة الصناعية رصدت هياكل لسيارات متهالكة مبعثرة بين الورش والتشاليح، وبشكل غير منظم يعكس عدم اهتمام أصحاب الورش من ملاك سعوديين، حيث يترك الحبل على الغارب للعمالة التي لا تهتم عادة لمظهر السيارات بل تسعى للربح المادي فقط بعيدا عن الحفاظ على نظافة المكان وإزعاج المارة. عدد من المواطنين تحدثوا عن هذه الظاهرة المزعجة والمشوهة للمظهر العام خاصة في عاصمة المصايف العربية التي ينتظر ان تكون في أحلى حلة لها. يقول ماجد سعيد: السيارات التالفة تمثل خطرا من الناحية الأمنية، فمن الممكن أن تستغل في جنح الظلام وتنزع منها اللوحات وتستخدم لأغراض سيئة جيدة، ما يحتم على الجهات المعنية السعي لرفعها وتوقيع الغرامات على أصحاب الورش وتطبيق الأنظمة والجزاءات، وأن تكون المركبات داخل محيط الورش، مع الرقابة والحفاظ على المظهر العام والبيئة، ومنع استخدام تلك الهياكل بما فيها اللوحات لأغراض مخلة بالأمن. ومن جهته يطالب عبدالله الحارثي أمانة الطائف بضرورة تكثيف الرقابة على الورش من خلال إرسال فرق ميدانية تتابع وضع السيارات التالفة عن كثب والحد من انتشارها ومعاقبة أصحاب الورش المهملين، ما من شأنه التقليل من الظاهرة وتطبيق العقوبات الرادعة، ما يجعل عامل الورشة يفكر مليون مرة قبل أن يرمي بالمركبة المتهالكة بعيدا عن ورشته، والمحافظة على المظهر العام، والحد من الأخطار الأمنية التي قد تقع بسبب تلك المركبات. وأضاف فهد وصل الله: لوحات المركبات تكون صيدا سهلا لممارسي التفحيط حتى لا يضبطوا ولا أحد يعرفهم وهم زبائن السيارات المهملة سواء في الأحياء أو المنطقة الصناعية، مشيرين إلى أن المنطقة الصناعية تعج بالمركبات المهملة التي يجب على أمانة الطائف سرعة التحرك لإزالتها، ففي كل ورشة تجد مركبة مهملة وبعض المركبات تالفة وبعضها الآخر يحتاج لإصلاح وقد مرت عليها سنوات دون أن تتحرك من موقعها. إلى ذلك أوضح مصدر بأمانة الطائف أن هناك لجنة مكونة من عدة جهات تتابع وضع السيارات التالفة وتقوم بإزالتها من أحياء وشوارع الطائف. مشاهدات: * وجود كثيف للمركبات وبالكاد تمر على شارع دون أن ترى سيارة مهملة. * شوارع الصناعية خاصة من جهة التشاليح محفرة ومختنقة خاصة وقت الذروة. * السيارات التالفة تتركز بالقرب من محطات البنزين مما يشكل خطرا فيما لو قام أحد الأشخاص برمي أعقاب سيجارة، إذ قد تقع الكارثة. * العمالة الوافدة هي التي تدير الورش في ظل غياب العنصر السعودي.