قالت مصادر وزارية في بيروت ل«عكاظ»، إن المرجعيات السياسية الرسمية تدفع باتجاه تجنب أي احتجاجات عمالية ومطلبية في الشارع، مضيفا أن هناك توجها لإقرار سلسلة الرتب والرواتب في جلسة مجلس النواب العامة الأربعاء المقبل، وأفادت المصادر، أن مرجعا رسميا أبلغ وزيرا له علاقة مباشرة بالسلسلة بضرورة تجاوز النقاشات، معتبرا أن الوضع السياسي والأمني لا يتحمل أية تظاهرات شعبية في الشارع. وأوضح عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني، أن المستقبل مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد المناقشة مع وزارة المال. وعلى صعيد معركة الرئاسة، قال وزير السياحة ميشال فرعون: إن محطة الرئاسة في لبنان تاريخيا غير سهلة بكل الظروف، لافتا إلى أن العودة إلى المؤسسات اللبنانية أفضل ما في تشكيل الحكومة، التي نتجت عن تسوية أمنية، وأضاف أن الخلل السياسي يؤثر على عمل الأجهزة الأمنية. وأكد عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان أن قوى «14 آذار» ستتجه إلى المجلس النيابي وجلسة الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد، مشيرا إلى أن المشاورات لا تزال مفتوحة لاختيار هذا المرشح. واعتبر أن من حق رئيس القوات سمير جعجع الترشح لهذا الموقع خصوصا أنه يمثل قناعات قوى 14 آذار. أما عضو الكتلة العونية النائب آلان عون، فقال: إن التيار الوطني الحر يعرف ماذا يريد، ولكن هناك أفرقاء يتشاركون مع الخارج، مؤكدا أن العامل اللبناني سيكون هو الأساس في الاستحقاق الرئاسي. وأضاف أن التيار الوطني الحر ليس معني بالتنافس مع رئيس حزب القوات اللبنانية الذي له حق الترشح، مشددا على أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون ليس مرشح فريق إنما مرشح تكتل التغيير والإصلاح، ولا نسعى لمواجهة في هذا الاستحقاق. من جهة أخرى، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس، على 12 شخصا بينهم موقوف لبناني والآخرون فارون من وجه العدالة بينهم رفعت عيد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الموالي للنظام السوري، بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، يهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية والاشتراك في أحداث جبل محسن في طرابلس وحيازة أسلحة وإثارة النعرات المذهبية والطائفية، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.