تواصلت موجة الغضب لدى جماهير نادي الانصار بعد هبوط فريقها إلى الدرجة الثانية، وحمل رئيس النادي أحمد خواجة عدة أطراف مسئولية الهبوط، قائلا للاسف كنا قريبين من اللقاء لولا احتساب ضربة الجزاء لحطين أمام هجر، والتي أحبطت كل الآمال في بقاء الفريق، وأضاف أن فريقا بحجم وتاريخ الانصار ليس مكانه دوري الدرجة الثانية بل دوري عبداللطيف جميل ولكن للأسف هذا ما حصل. وأضاف أنه وجد النادي مثقلا بالديون ومطالبا بأكثر من مليوني ريال من الادارة السابقة، وأشار إلى أنه تسلم الادارة ووضع فريق القدم غير جيد، وأضاف أنهم عملوا كل جهدهم لمحاولة انتشال اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي كانوا عليها، لافتا إلى أن 21 لاعبا انتهت عقودهم بمجرد هبوط الفريق ولهم حرية الانتقال، ومن الصعب إجبارهم على البقاء وكثير منهم مرتبط بالدراسة الجامعية.. وقال إن دوري ركاء في الموسم القادم سيكون هناك فائض كبير مع السماح للمواليد في السعودية بالمشاركة والتعاقد مع لاعب محترف. وحول كيفية تجاوز الديون طالب تجار المدينةالمنورة بالوقوف مع النادي خلال المرحلة المقبلة، حتى لا يكون النادي في مهب الريح، وقال إن الادرة السابقة تتحمل جزءا كبيرا من تبعات هذه الديون بعد ان وقع رئيس النادي السابق عادل حمدان الغامدي مع عدد من اللاعبين بضعف المبالغ السابقة.