كشف الشيخ عبدالمنعم المشوح رئيس حملة السكينة ل(عكاظ) عن إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى نشر روابط إلكترونية على مجموعة حسابات معينة تحرض السعوديين على القتال في سوريا منها ما هو موجود هناك وأخرى في الداخل تتعاطف مع فكرة القتال، حيث كان مقصدنا الشرعي في ذلك التأصيل والتوجيه والتوعية بخطورة هذا القتال مع الجماعات المتطرفة ولكن لم نجد ردا مقنعا وعمليا يوضح سبب الإلغاء. وعن فكرة المواد التي أعدت لمواجهة هذا الفكر القتالي وتصحيح مسار الرؤية حول فقه الجهاد قال: لدينا قرابة 9 مواد تأصيلية شرعية مدعمة بالدليل الصريح تضع حدا فاصلا بين الجهاد والفوضى، إلى جانب عناوين أخرى هامة تتعلق بموضوع الدعوة للجهاد تكون من صلاحيات الإمام والراية وإذن الإمام في الجهاد والمعتقد في الجهاد وغيرها من المواد الهامة فكريا ودعويا تتصل بهذا المفهوم. وعن نوعية هذه الحسابات المرصودة والمحرضة ونفس الدعوة النافح منها للقتال قال: تم حصر العشرات من الحسابات الالكترونية المحرضة على القتال في الخارج وكذلك من هو متعاطف في الداخل مع الفكرة، ولدينا قائمة بهذه الحسابات التي تم رصدها وبها مضامين جدا خطيرة ودعوتها يجب التصدي لها، ومنها عبارات تدعو للنفير والاستجابة له، ومن يشكك في إيمان من يتخلف عن ذروة سنام الدين، وحساب آخر يدعو لمحاسبة النفس لتخلفها عن الجهاد وغير ذلك من الحسابات، حيث دخلنا بروابط تحمل مواد تأصيلية تقرع وتسقط هذه الشبه لكن فجأة واجهتنا إدارة موقع تويتر بإلغاء الحساب وتركت هذه الدعاوى الباطلة تموج ويتلقفها الشباب. وأكد أن حملة السكينة بدأت بعد صدور الأمر الملكي القاضي بتجريم المشاركة في القتال خارج المملكة، حيث وضعت أرضية للحوار والتصحيح لكن ما وجدناه هو حملة أخرى مضادة من شبكات كبيرة وليس أفرادا بهدف عرقلة مشروعنا التوعوي.