حسب لائحة دوري رابطة المحترفين يتساوى احد والانصار في النقاط ب 27 نقطة وحطين لديه 30 نقطة احد فاز على الانصار بنتيجة 4/1 وخسر 3/1 وفاز على حطين 1/0 وتعادل معه 0/0 ، وبالنظر الى مواجهات الفريقين احد له أفضلية في البقاء في حالة فوزه على الحزم وخسارة حطين من الدرعية في المواجهة الأخيرة الاسبوع القادم حيث ان الأمل ضعيف في بقاء احد في دوري ركاء، ونتيجة لقاء حطين والدرعية تحدد ذلك بعد نهاية مباراة احد والخليج التي انتهت بالتعادل 1/1 كثير من الرياضيين في المنطقة رددوا كلمة (خبطتان في الرأس توجع) بمعنى أن هبوط قطبي المدينةالمنورة الى الدرجة الثانية سيكون موجعا لأنه الاول لهما معا. وحسب التوقعات وترشيحات النقاد فإن الاقرب للبقاء هو حطين الذي يمتلك 30 نقطة والتعادل او الفوز يبقيه في دوري ركاء بغض النظر عن النتائج الأخرى. اندية المدينةالمنورة أوصلت نفسها لهذه المرحة حيث كان التخطيط عشوائيا بدون وجود منهجية واضحة لإدارتي الناديين في التعاقد مع مدربين ولاعبين حيث ان الانصار الغى عقد المدرب التشيكي اوكتار وكان ذلك بداية السقوط للدرجة الثانية، فيما الغت ادارة احد عقد المدرب المصري عبود الخضري مما تسبب في عدم استقرار الادارة على مدرب بعينه. إدارة أحد تنتظر في في حالة البقاء او الهبوط استمرار المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي في تدريب الفريق بعد أن نجح في توظيف امكانيات اللاعبين لكن بعد فوات الأوان حيث جاء تكليفه متأخرا بعد مباراة أحد وأبها.