لقي 3 عسكريين مصرعهم أمس وأصيب ثلاثة آخرون أمس في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال شرق لبنان على الحدود مع سوريا. وذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، مساء أمس، أن «المعلومات الأولية أشارت إلى وقوع 6 عسكريين بين قتيل وجريح في الانفجار الانتحاري الذي استهدف نقطة متقدّمة للجيش باتجاه الحدود السورية، في منطقة عقبة الجرد في خراج بلدة عرسال، وهي النقطة التي تم عبرها تحرير راهبات معلولا». وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب وفي تعليق له على الحادثة اعتبر أن استهداف الجيش هو استهداف لكل مواطن لبنان ودعا لدعم الخطة الأمنية للحكومة من أجل وضع حد لفوضى السلاح. إلى ذلك عمد الجيش اللبناني إلى قطع كل الطرق المؤدية إلى الحاجز الذي تم استهدافه، وقد عُلم أن الحاجز المستهدف هو نفسه الذي عبرته راهبات معلولا أثناء تحريرهن. ولفتت وسائل إعلام لبنانية، إلى انقطاع الاتصال مع العسكريين المتواجدين على الحاجز المستهدف، مشيرة إلى أن السيارة المفخخة قدمت من داخل الأراضي السورية. وفي السياق، أعلن مايسمى «لواء أحرار السنة»، عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تبنيه للتفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال. من جهة ثانية، كشف مرجع سياسي لبناني ل «عكاظ»، أن اللجنة التي شكلها رئيس مجلس النواب نبيه بري لإجراء مشاورات حول الانتخابات الرئاسية، تهدف إلى التغطية على إقفال مجلس النواب وعدم الدعوة إلى جلسة انتخابية. وقال إن تشكيل هذه اللجنة وما هية عملها مخالفة دستورية، معتبرا أن رئيس المجلس مطالب بالدعوة لجلسة الانتخاب، والنواب مطالبون بالحضور والتصويت، وما دون ذلك هرطقة دستورية لا هدف لها سوى تعطيل الانتخابات الرئاسية. وأشار المرجع إلى أن هدف قوى الثامن من آذار وعلى رأسهم حزب الله هو الإتيان برئيس للجمهورية ممانع كما وصفه الأسد، وغير ذلك فلن يسمحوا بعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد.