توقع رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن، حسم الثوار لمعركة الساحل خلال الفترة المقبلة، بعدما تمكنوا من اختراقها. وقال في تصريح ل «عكاظ» :رغم شراسة القتال إلا أن منطقة الساحل ستكون بيد الثوار. وقد نفت كتائب أنصار الشام في كسب، ادعاءات النظام السوري حول اعتداء الثوار على كنيسة الأرمن في (ريف اللاذقية). وأكدت في بيان أمس مرفق بشريط فيديو، أن الكنيسة لم تتعرض لأي اعتداء، وأن من بقي من السكان الأرمن هم في حماية الثوار ورعايتهم. وأكد رئيس المرصد السوري، أن المعلومات التي حاول نظام الأسد تسويقها حول هذه المجزرة ، غير صحيحة وقال: لم تصلنا معلومات ولم نتمكن حتى من جمع أي دليل يقول إن الثوار أقدموا على هكذا مجزرة. من جهة ثانية، حملت الدول الغربية النظام السوري المسؤولية الرئيسية عن عرقلة وصول المساعدة الانسانية إلى سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون في الأممالمتحدة. وناقش مجلس الأمن الدولي الجمعة للمرة الاولى في جلسة مغلقة تقريرا للأمم المتحدة خلص إلى أنه رغم صدور قرار يطالب أطراف النزاع بتحسين وصول المساعدات الانسانية إلى سوريا، فإن هذا الامر لايزال «بالغ الصعوبة». وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت إن «الحكومة السورية تتحمل بوضوح مسؤولية كبرى» في تعرقل وصول المساعدات مضيفا أنه «بدأ بحث إجراءات إضافية مع زملائه في مجلس الامن يمكن أن تتخذ» لإرغام دمشق على التعاون. وقال: «نحن نقوم بجمع رزمة أدلة متينة». واعتبرت السفيرة الامريكية سامنتا باور أن «الحكومة السورية تبقى العائق الرئيسي أمام تسليم المساعدة الانسانية»، متهمة دمشق «بتأخير القوافل وسحب المواد الطبية منها على الدوام»، لكنها رفضت التكهن بطبيعة القرارات التي قد يتخذها المجلس وقالت: «لا أستطيع إعلان التزامات، إنها مفاوضات». بدورها اعتبرت البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة أن القرار 2139 الصادر في 22 شباط / فبراير لم يطبق: «إن النظام يعرقل المساعدة الإنسانية وخصوصا الأدوية ويكثف القصف».