وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالاختيار الموفق المبني على الرؤيا الصائبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله، وحرصه على الشأن العام والمصلحة العامة للوطن والمواطنين وتحقيق المزيد من الإيجابيات بما يخدم مصالح الشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي، مثنيا على الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بما عرف عنه من تجربة إدارية وقيادية ثرية تؤهله لما اختاره له ولي الأمر، سائلا الله العون والتوفيق للقيادة الرشيدة بما يجمع كلمة المسلمين ويصلح شأن أمورنا في بلادنا تحت مظلة الحكم بشريعة الله تعالى. وقال إن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد يرجع إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين وبعد نظره، كما يدلل على قوة تماسك الوطن واستقراره وسلامة أمنه. وبين التركي أن الأوامر الملكية تصب دوما في كل ما فيه مصلحة الوطن المعطاء، متمنيا المزيد من الخير لهذه البلاد وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن.