عبر عدد من المسؤولين والأعيان ورجال الأعمال وأهالي الطائف ل(اليوم) عن ترحيبهم وفرحتهم بالأمر الملكي الكريم والقاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، مؤكدين أن الأمر الملكي الكريم جاء ليؤكد حرص قيادة هذه البلاد على استقرار ووحدة هذه البلاد الكريمة، وجاء كذلك ليؤكد اهتمام القيادة بأمر الوطن والمواطن وتوفير ما من شأنه استقراره وسعادته في وطنه الذي يعتبر استقراره استقرارا لكافة أنحاء العالم الإسلامي، كون هذه البلاد قبلة المسلمين في كل مكان. ورفع محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بتعيينه وليا لولي العهد، واصفاً الثقة الملكية بأنها تأتي تتويجاً للعمل الدؤوب والخدمة المتفانية التي بذلها الأمير مقرن في خدمة الوطن على مدى اكثر من ثلاثة عقود من الزمن. وأشار أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز اكتسب هذه الثقة الغالية تقديراً لجهوده الموفقة في خدمة الدين ثم المليك والوطن، لافتا إلى تميز سموه خلال عمله بالقوات الجوية الملكية السعودية، كما حقق سموه في فترة إمارته لمنطقة حائل على مدى عقدين نهضة تنموية في المجالات العمرانية والثقافية والزراعية والاجتماعية، بالإضافة إلى عمله أميراً لمنطقة المدينةالمنورة ثم رئيساً للاستخبارات العامة حتى عين مستشاراً للملك ومبعوثًا خاصًا له ونائبا ثانيا لمجلس الوزراء. وأكدّ رئيس مجموعة العبيكان التجارية أحمد العبيكان أنَّ القرار الملكي القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، يؤكد بُعد نظر القيادة الحكيمة في الاختيار ومن أجل اطمئنان المواطن على مستقبله وإسعاده، وهذا الاختيار لسموه الكريم يؤكِد أنَّ سموه على قدرٍ كبيرٍ وعالٍ من تحمل المسؤولية وهو صاحب رؤية واضحة وبُعد نظر ويملك الحكمة والحنكة السياسية، وبالتأكيد هذا الاختيار مردوده وانعكاساته تصب في مصلحة الوطن والمواطن سواء. وبارك مدير عام التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد حسن الشمراني هذا الاختيار، وقال إنّه اختيارٌ موفق ومُبارك إن شاء الله، والأمير مقرن بن عبدالعزيز هو أهل للمسؤولية وقادر على ذلك في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة فسموه الكريم صاحب خبرة ودراية وتمرس في العمل العسكري والإداري وقادر على إدارة دفَّة الأمور. وقال مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الاله باناجه، إن صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأضاف أن الأمر الملكي الكريم ينم عن رؤية المليك المفدّى -أيّده الله- نحو تأمين استقرار البلاد وحرصاً منه -يرعاه الله- في حفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة -بإذن الله- على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة المباركة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا. وعبر عدد من اهالي الطائف ومنهم محجي الذيابي ونشاء السميري وعابد العصيمي وحميد الذيابي وثامر الروقي، عن سعادتهم بما تشهده بلادنا من استقرار وانسجام بين القيادة الحكيمة في هذه البلاد، مؤكدين أن الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد عزز ثقة المواطن في قيادته التي تحرص على استقراره ووحدة وطنها لما يخدم المواطن في الوقت الحاضر والأجيال القادمة.