طالبت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز، جمعية رفقاء الخيرية في منطقة نجران، بإيصال هدايا الأطفال الذين لم يحضروا لاستلامها، بعد أن بعثت بشاحنتين محملة بالهدايا والألعاب لأيتام نجران وظروفهم لم تساعدهم في الحضور إلى مقر الجمعية، وتنفيذا لرغبة سموها سلمت الجمعية ألعاب الأطفال داخل منازلهم. وأكد المدير التنفيذي لجمعية رفقاء الخيرية بالمنطقة ناصر السلطان أن هذا ليس مستغرب على أم الأيتام صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله، لافتا إلى أنها غمرت الأيتام بلمستها الحنونة. وقالت رئيسة القسم النسائي بجمعية رفقاء بنجران سلمى الصالح، بأن الجمعية نفذت رغبة صاحبه السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله في إيصال الفرحة لكل يتيم، وأوصلت الهدايا إلى منازل كل من لم يحضر مهرجان فرحة، وذلك من خلال قافلة شكلتها جمعية رفقاء للأيتام والتي ترأسها المدير التنفيذي ناصر السلطان، وبمشاركة رئيسه القسم النسائي بالجمعية وسفيره الأيتام الإعلامية فاطمة العنزي والمتبرعة رؤى ناصر السلطان. وبينت الصالح بأن القافلة انطلقت أمس من حي الجربة جنوبنجران ومرورا بشرقي الحمر وشعب رير وحي الشرفة وأنهت القافلة جولتها في حي المشعلية شرق نجران، لافتة إلى أن الجمعية أقامت مهرجانا تضمن ملاهي ترفيهية ووجبات غذائية وفرقة أشكال وألوان طيلة الثلاثة الأيام الماضية تزامنا مع هدايا صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز، التي بلغت 700 هدية. وفي ختام المهرجان، تم توزيع الهدايا للأيتام وسط أجواء من الفرحة ومن لم يحضر من الأطفال تم إيصال الهدية إلى منزله. الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت وصول الهدايا في عددها أمس الأول تحت عنوان (عبير بنت عبدالله تتبرع لأيتام نجران بشاحنتي ألعاب).