ضمن احتفاء صحة المدينة باليوم العالمي لمكافحة الدرن، قال مدير مستشفى مدينة الحجاج بالمدينةالمنورة الدكتور محمد عبد الشكور أن إجمالي الحالات المصابة بالدرن الرئوي وغير الرئوي التي يتم اكتشافها سنوياً حول العالم تتجاوز تسعة ملايين حالة بينما يتلقى الرعاية الصحية اللازمة حوالي ستة ملايين فقط، مضيفا أن أكثر من (1.5) مليون من الحالات معرضون للوفاة بسبب عدم الحصول على العلاج المناسب. تكشف الإحصائيات أن كل مريض درن لا يتم علاجه يمكن أن يصيب بمتوسط (15) شخصا من المخالطين، مستعرضا في كلمة ألقاها بمناسبة احتفاء المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة في مستشفى مدينة الحجاج للأمراض الصدرية والبرنامج الوطني لمكافحة الدرن بالمدينةالمنورة أمس باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار (مرض الدرن تعرف عليه قبل أن يتعرف عليك)، الخدمات التي يقدمها المستشفى للمصابين، مشيرا إلى الجهود الوقائية التي تقوم بها إدارة المستشفى والمتمثلة في الحملات التوعوية التي يتم تنفيذها علاوة على الفرق الميدانية التي تقوم بجولات ميدانية على المدارس والأماكن العامة، مبينا دور البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في إعداد الحملات التوعية التي تهدف إلى تثقيف المجتمع وتوعيته لمكافحة المرض وسبل الوقاية منه، مشيرا إلى أن منطقة المدينة تعمل بكامل طاقتها لوضع الخطط الاستراتيجية موضع التنفيذ والمتابعة المستمرة للحد من انتشار المرض وإيجاد برامج علمية ذات خطط مدروسة لتحقيق الأهداف ومنها إنشاء خدمة الرعاية المنزلية كأول سابقة على مستوى المناطق بالمملكة لمتابعة مرضى الدرن في منازلهم. ومن جانبه نوه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة بالإنابة الدكتور خالد بن ضيف الله الحربي، بدور المملكة الرائد في مكافحة الأمراض الوبائية من خلال رصد العديد الأمراض والقضاء عليها حسب الطرق العلمية، معربا عن شكره للعاملين في مستشفى مدينة الحجاج على تنظيم الفعاليات المصاحبة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن. وفي ذات السياق أوضح منسق البرنامج الوطني للدرن بالمنطقة الدكتورة غفران ظليمي استشارية طب الأسرة أن الفعاليات تتضمن العديد من المحاضرات الطبية والتوعوية والمعرض المصاحب، مشيرة إلى أن الدور الوقائي للمراكز الصحية من خلال متابعة المخالطين، قد ساهم في تحقيق أهداف البرنامج المحددة من قبل وكالة الوزارة للصحة العامة.