أفسد تشلسي المباراة الألف للفرنسي ارسين فينغر مدرب أرسنال وألحق به خسارة مذلة 6 -صفر أمس في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، والتي شهدت طرد الحكم للاعب من أرسنال عن طريق الخطأ وافتتاح المصري محمد صلاح رصيده التهديفي مع الفريق الأزرق. وابتعد تشلسي بفارق أاربع نقاط عن أقرب مطارديه، فيما عجز ضيفه أرسنال عن تقليص الفارق إلى نقطة مع جاره اللندني علما بأنه لعب مباراة أقل، وتراجع بالتالي إلى مركز رابع مخيب في ظل فوز مانشستر سيتي الساحق على فولهام 5 -صفر وليفربول على كارديف 6-3. بدأت المباراة بإيقاع رهيب فاهدر الفرنسي اوليفييه جيرو فرصة افتتاح التسجيل لأرسنال عندما صد الحارس التشيكي بتر تشيك تسديدته وهو منفرد (4). وبغد لحظات قليلة أهدر المدفعجية الكرة في منتصف الملعب، وصلت إلى الألماني اندري شورلي لعبها إلى الكاميروني صامويل ايتو الذي سددها بيسراه لولبية هزت شباك الحارس البولندي فويتشي تشيسني (5). ولم يتأخر البلوز في مضاعفة الأرقام ومن كرة خسرها وسط أرسنال أيضا، فمرر الصربي نيمانيا ماتيتش الكرة إلى شورلي الذي سددها قوية من حافة المنطقة من نفس مكان الهدف الأول عجز تشيسني عن مواكبتها (8). بعدها أصيب أيتو في فخذه فجل بدلا منه الإسباني فرناندو توريس (10). لكن أغرب لقطات المباراة وربما الموسم كانت عندما سدد البلجيكي ادين هازار كرة صدها اليكس اوكسلايد تشامبرلاين بيده محاولا إبعادها عن خط المرمى، لكن الحكم اندري مارينر طرد كيران غيبس بدلا منه (16) ليكمل أرسنال المباراة بعشرة لاعبين وتهتز شباكه مرة ثالثة بركلة جزاء ترجمها هازار بنفسه مسجلا هدفه الرابع عشر (17). وحاول تشامبرلاين إقناع مارينر أنه لمس الكرة وليس غيبس من دون أن ينجح، تلا ذلك تبديل فينغر المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بالمدافع البلجيكي توماس فرمايلن (23). وقتل تشلسي المباراة قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة على الممر من شورلي إلى توريس فعكسها الأخير إلى البرازيلي اوسكار المتربص أمام المرمى فسحقها في سقف المرمى مسجلا الهدف الرابع لفريقه (42). وبعد دخوله بدلا من اوسكار (67)، احتاج المصري محمد صلاح القادم في فترة الانتقالات الشتوية من بال السويسري، إلى 4 دقائق ليسجل أول أهدافه في الدوري بعد تمريرة في العمق من ماتيتش، فهياهأ لنفسه وهو منفرد وسدد بارتياح أرضية هدفا سادسا لتشلسي (71). وغادر مورينيو مقعده قبل لحظات على الصافرة النهائية تاركا فينغر بمفرده يجر خيبة مؤلمة في مباراته الألف مع فريق شمال لندن. وحقق مانشستر سيتي بطل 2012 فوزه الثالث على التوالي عندما سحق ضيفه فولهام متذيل الترتيب 5 -صفر على ملعب «الاتحاد» أمام 47262 متفرجا. وعاد ليفربول صاحب أقوى هجوم في الدوري بنتيجة كبيرة من أرض كارديف 6-3 على ملعب «كارديف سيتي» أمام 28018 متفرجا، محققا فوزه السادس على التوالي في مباراة تألق فيها هدافه الاوروغوياني لويس سواريز صاحب ثلاثية، لينفرد لاعبو المدرب الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز بالمركز الثاني بفارق 4 نقاط عن تشلسي علما بأنهم خاضوا مباراة أقل. وافتتح جوردون موتش التسجل لكارديف بتسديدة يسارية أرضية قوية هزت شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (9). وعادل سواريز بعد عرضية من الظهير غلن جونسون داخل المنطقة بيمناه (16)، لكن فرايزر كامبل راوغ الدفاع وسدد في عمق المنطقة مستعيدا تقدم الفريق الويلزي (25). وقبل انتهاء الشوط الأول، عادل المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل الأرقام 2-2 بعد عرضية (41). وتابع سكرتل بروزه ومنح فريقه التقدم بكرة رأسية إثر ركنية (54)، ليعزز سواريز الأرقام بمتابعة من داخل المنطقة (60). وحسم الدولي دانيال ستاريدج المواجهة بهدف خامس إثر تمريرة من سواريز مسجلا هدفه التاسع عشر هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين (75)، قبل أن يقلص موتش الفارق برأسية مسجلا هدفه الثاني (88). وفي الوقت الضائع، سجل سواريز ثلاثيته عندما انفرد ولم يمرر إلى رحيم سترلينغ مفضلا تسجيل هدفه الثامن والعشرين في صدارة الهدافين (90+6). وحقق ايفرتون فوزه الثالث على التوالي على ضيفه سوانسي 3-2 على ملعب «غوديسون بارك» أمام 36260 متفرجا، ليصعد إلى المركز الخامس بفارق نقطة عن توتنهام علما بأنه لعب مباراة أقل.