صدرت حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات وأعقبتها آهات وحسرات ومعاناة فالغالبية كان يتوقع أن تكون هناك نهاية سعيدة لآلامهم وجمعا لشملهم لما عرف عن بعد نظر الوزارة واهتمامها بأوضاع المعلمات ولكن خابت الآمال!، وضاعف تلك الآلام تلك النسب المتدنية التي تم نقلها مقارنة بعدد المتقدمين والمتقدمات حيث كانت 24% للمعلمين وبنسبة 17% للمعلمات وهذه النسب المتدنية جدا لم تحقق للجميع رغباتهم ولعل المنطق الذي يفرض نفسه أن تزيد النسب وأن تكون نسبة المنقولات للمعلمات أكثر من المعلمين نظرا لظروفهن الأسرية فغالبيتهن متزوجات ويعانين من الغربة والبعد الأُسري. كم كنت أتمنى أن تكون احدى مكرمات وزير التربية والتعليم والتي ستحسب لوزارته النظر في أوضاع المعلمات والعمل على تحقيق رغباتهن وزيادة نسبة المنقولات فخلف كل باب تقبع المشاكل الأسرية وتزيد نسبتها ويحدث التفكك ومن كانت أعقلهن تعمد الى تقديم استقالتها للمحافظة على مملكتها. أخيرا أليس لهؤلاء المعلمات حل لدى الوزارة؟ ألا تعلم الوزارة أن الاستقرار الأسري يعطي مردودا ايجابيا وعطاء مثمرا؟ أتمنى بل ارجو من وزارتنا الموقرة اعادة النظر في حركة النقل هذه والعمل على اعادة صياغة بنودها بما يتلاءم والوضع الحالي وإصدار حركة الحاقية ورفقا بالقوارير!