أخفق عقار تجريبي لعلاج السرطان من إنتاج شركة جلاكسوسميثكلاين في ثاني تجربة -لعلاج سرطان الرئة هذه المرة- إلا أن الشركة البريطانية، قالت إن الأمل لا يزال يداعبها في التعرف على مجموعة محددة من المرضى يمكن أن يفلح في علاجها. وتردد أمس الأول بأن عقار ميج أيه 3 لم يعد بالفائدة في تجربة على مرضى سرطان الرئة في مراحله المتأخرة وذلك في انتكاسة جديدة لمشروع واعد لعلاج الأمراض الخطيرة بعد أن مني بالفشل في علاج سرطان الجلد في سبتمبر الماضي. وعلى خلاف الأدوية الوقائية التقليدية فإن عقار ميج أيه 3 مخصص لعلاج مرضى افترسهم المرض إذ يساعد أجهزة المناعة لديهم للحيلولة دون ارتجاع المرض عقب العمليات الجراحية، وتوصلت المرحلة الثالثة من التجربة التي شملت أكثر من ألفي مريض بسرطان الرئة إلى أن العلاج لم يسهم في إطالة أعمارهم ومنع ارتجاع المرض، إلا أن الشركة تعتزم مواصلة تجاربها الإكلينيكية على أمل وضع يدها على مجموعة محدودة من المرضى يمكن أن يفيدهم العقار، فيما تمضى قدما أيضا في علاج مرضى يعانون من سرطان الجلد. ويتوقع أن تظهر نتائج تحاليل المرضى من ذوي التاريخ الوراثي الاستثنائي خلال عام 2015.