حذر الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ من عواقب الإسراف، مطالبا المسلمين بالانتباه لهذه الآفة الخطيرة وتغييرها إلى الأفضل والتأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: «هناك عادات وسلوكيات يجب علينا تغييرها وتبديلها إلى الأفضل لتوافق القاعدة القرآنية (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)»، ورأى أن الإسراف والتبذير تجاوز الحدود وتعدى السلوك الفردي وأصبح سلوكا عاما، فيسرف القادر والموسر، وكذا الفقير يقترض من أجل الإنفاق على كماليات لا حاجة له إليها، وهذا من تأثير الرأسمالية العالمية على الناس. وطالب آل الشيخ بالتواصي على ترك الإسراف والتبذير، عادا إياه من التواصي على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.