يقول المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور شارع البقمي في حديثه ل«عكاظ»: الجامعة تقدم العديد من الخدمات لأبنائها الخريجين، سواء على مستوى التأهيل والتدريب، أو على مستوى التواصل قبل وبعد التخرج، وتيسير السبل أمامها للولوج إلى سوق العمل، وقد أنشأت الجامعة لهذا الغرض وكالة خاصة بالخريجين بعمادة شؤون الطلاب، تعمل بالتكامل مع وحدات الخريجين بالكليات والقطاعات، وتقدم العديد من الخدمات لأبنائها الطلاب وتتيح أمامهم آفاق واعدة للحصول على الوظيفة التي تناسب مؤهلاتهم، وتشكل حلقة وصل مع القطاعات المهتمة بتوظيف الخريجين سواء من القطاع الحكومي أو الخاص. كما تنظم الجامعة على مدار العام دورات تدريبية وفعاليات خاصة بالفرص الوظيفية، وهناك موقع «فرصة» التابع لوكالة الخريجين تم تدشينه لإتاحة الفرصة لأبنائنا الطلاب للاطلاع على كل ما يفيدهم في الحصول على وظيفة بعد تخرجهم، وقائمة بالشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تستقطب الكفاءات من الخريجين، كما يتوفر الموقع على عدد من النصائح والتعليمات المهمة للخريجين. ويضيف قائلا: ستفيد الخريجون من انخراطهم في عضوية وكالة الخريجين، ويستفيدون من العديد من الخدمات، وحضورهم لفعاليات الجامعة، والتواصل يكون مستمرا بشكل دائم، والجامعة دائما ترحب بخريجيها الذين هم في الواقع سفراء يمثلونها في مختلف المحافل المحلية والدولية، كما يستفيدون من العديد من المزايا التي تمنح لهم بموجب انخراطهم في وكالة الخريجين ومنها حصولهم على خدمات علاجية، وغيرها من المميزات. وعن سؤاله بانتقاد بعض المؤسسات لضعف تأهيل الطلاب لسوق العمل وعدم اهتمام الجامعة كثيرا في الجوانب التطبيقية يقول «على العكس من ذلك فالجامعة تهتم بالجانب التطبيقي للطلاب بشكل كبير وتحرص على تأهيلهم قدر المستطاع لسوق العمل. فبعض الطلاب تتطلب تخصصاتهم برامج تدريبة تقدمها الجامعة لهم. فمثلا بالنسبة إلى خريجي اللغة الإنجليزية يتم اختيار الطلاب المتميزين منهم وإرسالهم في آخر فصل دراسي إلى جامعات بريطانيا والولايات المتحدة لتقوية لغتهم، وممارستها بشكل تطبيقي. وكذلك خريجو اللغة الفرنسية يتم إرسال المتميزين منهم إلى الجامعات الفرنسية لتطبيق اللغة وممارستها بشكل عملي. كما أننا قمنا بإنشاء محكمة افتراضية في كلية الحقوق التي افتتحت مؤخرا قبل شهر ليتدرب طلاب القانون على طريقة المرافعات ونعزز الجوانب التطبيقية لديهم لصقل مهاراتهم في هذا الجانب، كما لدينا العديد من البرامج التدريبية الأخرى، وفي كل عام يتم تطوير الجوانب التطبيقية بما يلائم احتياجات الطلاب، ويؤهلهم لسوق العمل».