أكدت شابات الأعمال الحاضرات في افتتاح فعاليات منتدى جدة الاقتصادي، على ضرورة توفير مزيد من فرص العمل عبر المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تعد رافدا للاقتصاد الوطني، معبرات عن آمالهن في أن تخرج أوراق عمل المنتدى بنقاشات وتوصيات لتفعيل شعار المنتدى «الإنماء من خلال الشباب». وأشارت الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد بجامعة المؤسس الدكتورة عبلة بخاري، إلى أن المنتدى تناول قضية «الإنماء من خلال الشباب»؛ نظراً لكونهم الثروة الفكرية الداعمة للنمو الاقتصادي من خلال فتح مجالات التدريب، والمهارات المكتبية والعملية، وتحفيزهم على تولي الريادة في أعمالهم الناشئة. ونوهت الإعلامية ثروة عطار، بالحضور الكثيف للشباب للمنتدى الاقتصادي؛ ما يعد دليلاً على تنامي وعيهم نحو تلمس القضايا والاستثمارات، التي تخصهم لمناقشة سبل أوفر لفرص العمل خاصة في قطاع الضيافة والسياحة. وقالت شابة الأعمال علا رجب «استثمار ابتكارات الشباب وأفكارهم نحو تنمية مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة يحتاج إلى دعم للرواتب من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى توفير الحوافز والبدلات؛ لاستقطاب الشباب للعمل في قطاع المنشآت الصغيرة». وتتفق معها شابة الأعمال في قطاع المقاولات زينب ماحي، في أهمية جذب الشباب للعمل في قطاع المقاولات عبر ورش عمل الإرشاد المهني، حتى يتم معالجة مشكلة التسرب من القطاع. فيما بينت شابة الأعمال بقطاع الأزياء أماني الجروشي، أن ابتكارات الشباب تفتح الآفاق للعديد من فرص العمل إذا ما تحولت لمشروعات ملموسة وفق رؤية واضحة، ودراسات جدوى؛ للمساهمة في استقرار العمل في المنشأة الصغيرة، التي تعد رافداً للاقتصاد الوطني ولفتت مصممة الأزياء نادية الشاوي، إلى أن «الإنماء من خلال الشباب» جاء نتيجة ابتكاراتهم، التي وصلت للمحلية والعالمية، داعية إلى وجود تكتلات من الشركات الكبرى لمساعدة الشباب على تنمية مشروعاتهم.