يخوض فريقا الاتحاد والشباب اليوم لقاءين هامين ومفصليين في مهمتيهما الآسيوية؛ وذلك في انطلاق منافسات ذهاب الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، حيث ستصطدم الفرق السعودية بمواجهة الفرق القطرية في هذه الجولة، فسيواجه العميد مستضيفه فريق لخويا القطري في مهمة تأكيد المنافسة وخطف الصدارة ، بينما يحل فريق الريان ضيفا ثقيلا على فريق الشباب في مواجهة تأكيد العودة لجادة المنافسة. لخويا x الاتحاد يخوض فريق الاتحاد مواجهته الهامة أمام مستضيفه فريق لخويا القطري؛ وذلك على أستاد عبد الله بن خليفة عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم؛ وذلك ضمن منافسات ذهاب الجولة الثالثة للمجموعة الآسيوية الثالثة التي تضم بجانبهما المتصدر فريق تركتور سازي الإيراني، ووصيفه فريق العين الإماراتي، وتعد هذه المواجهة فرصة للفريقين لتصحيح أوضاعهما في مسيرة البطولة، والسعي للاقتراب من خطف إحدى بطاقتي التأهل وخاصة لأصحاب الأرض والجماهير فريق لخويا القطري. على الطرف الآخر سيرمي مدرب العميد الوطني خالد القروني الذي نجح بإعادة التوازن لفريقه بكامل أوراقه لتحقيق الفوز على مستضيفه أو على الأقل العودة لأرض الوطن بنقطة في رصيد فريقه من الأراضي القطرية بعد أن نجح بخطف نقاط العين الإماراتي كاملة في الجولة السابقة بانتصاره عليه 2/1 ليحل ثالث المجموعة، ومتخلفا عن العين بفارق الأهداف، ويعي مدرب العميد القروني أهمية اللقاء في تأكيد حضور فريقه على المستوى الآسيوي مؤملا بخطف الصدارة في حال تعثر فريقي تركتور والعين بالتعادل بعد أن عمل طوال الفترة السابقة على علاج الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه مع تكثيف النواحي اللياقية لهم وزاد من آماله تأكد مشاركة نجم الفريق وهدافه مختار فلاته. الشباب x الريان وفي موقعة هامة ومثيرة يشهدها أستاد الملك فهد الدولي في الرياض وعند الساعة 8،30 التي تجمع فريق الشباب السعودي بضيفه فريق الريان القطري في إطار مواجهات المجموعة الأولى لحساب ذهاب الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا. وتعد المواجهة هامة للطرفين وخاصة للفريق الشبابي الذي يسعى للإطاحة بضيفه، وتعويض خسارته السابقة أمام فريق الجزيرة الإماراتي 1/3 من أجل إعلان عودته لميدان المنافسة لخطف بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة، حيث يملك في رصيده ثلاث نقاط نالها بفوزه في الجولة الأولى على فريق الاستقلال الإيراني بهدف دون رد ليحل ثالث المجموعة وبفارق الأهداف عن ضيفه، وهذا ما سيجبر مدرب فريق الشباب التونسي عمار السويح على العمل وبقوة لكسب اللقاء وإبعاد ضيفه عن طريقه مستثمرا عوامل تصب في مصلحة فريقه فالأرض والجماهير وإصرار لاعبيه على التعويض أسلحة فتاكة قد تساعد لاعبيه على الإطاحة بمنافسهم، ويتوقع أن يتبع السويح طريقة 4/2/3/1 كمنهجية يخوض بها المقابلة بعد أن تنفس الصعداء بتعافي لاعبه توريس، وسيعتمد على الضغط الهجومي على خصمه ومحاصرته في منتصف ملعبه على أمل إحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه. في المقابل لن يجد مدرب الريان الإسباني خيمينيز بدا من العمل الجاد على الخروج بنتيجة إيجابية أقلها التعادل برغم لعب فريقه خارج قواعده، وبعيدا عن أنصاره لأنه يدرك أهمية نقاط المواجهة في تحديد الكثير من معالم الفريق الأوفر حظا بخطف إحدى بطاقتي التأهل للمرحلة المقبلة بعد أن نجح بوضع فريقه وصيفا للمتصدر فريق الجزيرة الإماراتي برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن مستضيفه بعد أن حقق فوزا هاما في الجولة السابقة على حساب فريق الاستقلال الإيراني بهدف دون مقابل.