يتطلع الاتحاد إلى مواصلة مستوياته الجيدة ونتائجة المقنعة التي سجلها أخيرا، والاستمرار في المنافسة على صدارة المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، حينما يحل ضيفا اليوم على لخويا القطري ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة في مرحلة الذهاب. ويطمح الشباب إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية عندما يستضيف الريان القطري، لاستعادة صدارة المجموعة الأولى. لخويا × الاتحاد على ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة، يتواجه الاتحاد ومضيفه لخويا القطري في واحدة من أهم مباريات المجموعة الثالثة، ويسعى كل منهما إلى تحقيق النتيجة التي تمنحه الإبقاء على حظوظه في المنافسة على الصدارة. يخوض العميد اللقاء، عقب انتصاره المهم في الجولة الماضية على حساب العين الإماراتي 2/1، وهو الأول له في المسابقة، ما منحه أول 3 نقاط جعلته يتقدم للمركز الثالث متأخرا بفارق الأهداف عن العين، ويطمع في مواصلة صحوته وتقدمه تجاه الصدارة، وجعل موقفه جيدا بنهاية مرحلة الذهاب، خصوصا وأنه سيخوض مواجهتين على أرضه في مرحلة الإياب ما يزيد من قوة حظوظه في بلوغ الدور المقبل. ويعتمد مدربه الوطني خالد القروني على تكثيف منطقة الوسط، والهجوم عبر الأطراف، واستعادة الكرة المفقودة سريعا بالضغط على حاملها من منتصف الملعب وعدم منحه حرية التمرير، مع إغلاق لمناطقه الخلفية التي تعاني عدم التركيز والوقوع في أخطاء فردية وجماعية، ويركز القروني على اللعب بمهاجمين صريحين، ومحورين ثابتين لسد الخلل الحادث في العمق الدفاعي. من جهته يدخل لخويا المباراة متذيلا المجموعة بنقطة وحيدة نتيجة تعادله أمام تركتوز الإيراني في الجولة السابقة، ويبحث عن انتصار أول يجدد به آماله، والبقاء ضمن دائرة المنافسة، إن لم يدفع به نحو وصافة المجموعة. ويعتمد مدربه البلجيكي إريك جريتس على جماعية الأداء، وفتح اللعب عبر الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية في حال امتلاك الكرة، مع العودة السريعة للمناطق الخلفية في حال فقدانها. وفي المجموعة نفسها يتواجه على ملعب هزاع بن زايد بالقطارة، العين الإماراتي وتركتوز تبريز الإيراني. الشباب × الريان على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يستقبل الشباب نظيره الريان القطري، في المباراة التي يسعى من خلالها الفريقان إلى فك ارتباطهما في وصافة المجموعة التي يملكها الضيف بفارق صافي الأهداف، فكل منهما يملك 3 نقاط. وكان الشباب فقد صدارة المجموعة بخسارته أمام الجزيرة الإماراتي 1/3 في الجولة الثانية، ويسعى إلى استعادة توازنه المفقود والعودة للمنافسة وإزاحة منافسه الأول قبل البدء في خوض غمار مرحلة الإياب الحاسمة. في المقابل، تغلب الريان القطري على الاستقلال الإيراني في الجولة الماضية 1/صفر، ليقفز إلى الوصافة متساويا مع الليث، ويسعى لعبور محطة صعبة، وتحقيق نتيجة تضمن له الاستمرار في المنافسة. ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية، مع تركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد، ويملك ظهيرين جيدين في المساندة، إلا أن تقدمها يشكل خللا دفاعيا، ويجب على السويح معالجة ذلك وتكثيف منطقة الوسط، إضافة إلى وقوع لاعبيه في أخطاء فردية فادحة تكررت كثيرا خلال الموسم وتحديدا أمام الجزيرة، ويستوجب على لاعبيه التركيز خلال مجريات المباراة وعدم منح لاعبي الريان فرصة الاستفادة من الأخطاء، ولعب الكرات الطولية خلف المدافعين التي تشكل خطرا واضحا على المرمى الشبابي، خصوصا في ظل تقدم الظهيرين وعدم وجود التغطية الجيدة من قبل لاعبي الوسط، ما يكشف دفاعاته بشكل واضح. ويملك الفريق القطري عناصر تجيد التحول بشكل سريع من حالة الدفاع للحالة الهجومية وظهر جليا خلال مباراته الأخيرة اعتماده على ذلك، لذا يستوجب على الليث عدم الاستعجال وفتح الملعب، واللعب بتوازن، وعدم الاستعجال ومحاولة سحب منافسه إلى ملعبه والاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبوه، لاسيما وأنه يعاني في العمق الدفاعي. وضمن منافسات ذات المجموعة يسعى الجزيرة الإماراتي إلى الاقتراب من حسم أمر صدارة المجموعة وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، عندما يحل ضيفا على الاستقلال الإيراني في ملعب أزادي بطهران.