استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس الأول في مكتب سموه في الوزارة رئيس لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض علي العثيم، وعددا من أعضاء اللجنة الذين قدموا للسلام على سموه، واطلاعه على منجزات وأعمال اللجنة، وعرضوا على سموه مشروع تعاون مع وزارة التربية والتعليم لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الطلاب وصقل مهارات العمل الحر. وحيا سمو وزير التربية والتعليم الروح الإيجابية التي يتمتع بها شباب الأعمال، مشيرا إلى أن الاستثمار في الشباب لا يقدر بثمن: تعليما وتدريبا ودعما على كافة المستويات. وأثنى سموه على الدور الوطني لأعضاء لجنة شباب الأعمال وحماستهم للمساهمة في خدمة المجتمع من خلال مشروعات ومبادرات نوعية تتجاوز كسب المال إلى خدمة الوطن، ورحب بأفكارهم، وبالعمل معهم لتحقيق أهداف اللجنة، مشيرا إلى أن بلادهم المملكة تمر بمرحلة انتقالية مميزة من حيث طبيعة الأعمال وتنوعها وتوفر فرص نمو القطاع الخاص من خلال جيل مثقف يعي متطلبات المرحلة ويعرف كيف يستثمرها. وقال «نحن اليوم نؤسس لشباب الأعمال، ويجب أن تتضافر الجهود لتمكين الشباب السعوديين المحافظ على دينه وقيمه من النجاح في كافة الميادين؛ ونجاح شباب الأعمال يعود خيره للوطن كله، عندما يوظفون غيرهم من أبناء جيلهم، ويسهمون في توفير الخدمات الراقية بأيد وعقول سعودية، وبالتالي ترتقي ذهنية النظرة للأعمال التي سادت فيها الرغبة في الوظيفة الحكومية فقط». وكان علي العثيم رئيس اللجنة، قدم شرحا لأعمال وأنشطة اللجنة وما حققته من منجزات لتشجيع الشباب على الأعمال الحرة، مشيرا إلى أن التوجه العالمي اليوم نحو دعم ريادة الأعمال، بوصفها أكثر المشروعات استدامة وذات عوائد كبيرة على الاقتصاد، علاوة على دورها المؤثر لمحاصرة البطالة، وفتح فرص متجددة لنمو قطاع الأعمال، وتغيير ثقافة الشباب والشابات نحو نوعية العمل، وتحفيزهم للإقدام بشجاعة على خوض تجارب جديدة ناجحة وأكثر ربحية تعود عليهم وعلى وطنهم بعوائد مجزية. وتشرف بالسلام على سموه علي العثيم (رئيس اللجنة)، والأعضاء؛ عثمان القصبي، محمد أبا الخيل، سعد العجلان، عبدالحميد المهيدب، فراس القاسم، إبراهيم السحيباني، صالح الطويان (مدير مركز شباب الأعمال).