كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على 4 شبكات داخل المملكة تمتهن ترويج المخدرات وتم العثور بحوزتهم على أكثر من مليون قرص أمفيتامين وكيلو جرام من مادة الهيروين الخام و553 كيلوجراما من الحشيش. وقال اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض بعيد صدور بيان وزارة الداخلية حول نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات: «إن عدد المقبوض عليهم بلغ 849 متهما تشكل الجنسية السعودية منهم 33 %، تليها الجنسية اليمنية ب 26 %، فالأثيوبية (7 %)، والمصرية (6.8 %)، والباكستانية (5 %)، والصومالية (3.9 %)، والسورية (2 %)، والهندية (2 %) والبنجلاديشية (2 %)، وجنسيات أخرى بنسبة أقل من (1 %). وأشار اللوء التركي إلى أن الملاحظ في الكميات التي يتم ضبطها في المملكة أن اليمنيين والأثيوبيين والصوماليين مرتبطون بتهريب وترويج مادة الحشيش المخدر، فيما يرتبط الباكستانيون بتهريب الهيروين، أما السوريون فمرتبطون بتهريب أقراص أمفيتامين. وأضاف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن من أبرز العمليات التي تمت خلال الأربعة أشهر الماضية محاولة تهريب عبر السواحل البحرية الغربية والجنوبية حيث تم إحباط 8 محاولات، بالإضافة إلى أكثر من 18 عملية أمنية تم خلالها متابعتها حتى تم ضبطها، وكان إجمالي ضبطياتها أكثر من 8 ملايين من أقراص الأمفيتامين المخدرة ومنع وصولها للمتعاطين وسوق المخدرات. وزاد اللواء التركي أن من ضمن أبرز العمليات الأمنية التي تمت القبض على 4 شبكات مخدرات داخل المملكة عثر بحوزتهم على أكثر من مليون قرص أمفيتامين، وأكثر من كيلوجرام هيروين خام، وأكثر من 553 كيلوجراما من الحشيش. وقال التركي إن بعض المهربين يحاولون التهريب عبر السواحل البحرية في المنطقة الجنوبية بعد ارتفاع الاستحكامات الأمنية في الحدود البرية، حيث تم قطع شوط من مشروع الاستحكامات الأمنية (السياج الأمني) وهي تعد وسائل مساندة ومساعدة لرجال الأمن للحد من التهريب وحماية الوطن، مشيرا إلى أن العمل جار لاستكمال مشروع الاستحكامات الأمنية. وأعلن اللواء منصور التركي أنه تم في إحدى العمليات الأمنية التصدي لتهريب وترويج المخدرات، التوصل من خلال التحقيقات إلى تورط امرأة في تبني عملية تهريب وترويج كمية تقدر تقدر ب400 ألف قرص أمفيتامين في المنطقة الشرقية قادمة من الحدود الشمالية، مشيرا إلى أن هناك محاولات من بعض المهربين والمروجين في استغلال أسرهم وأطفالهم في محاول تهريب وترويج كميات من المخدرات وذلك بنقلها وبصحبة أسرهم، مستغلا ما تلقيه المرأة من احترام وتقدير من رجال الأمن، مؤكدا في نفس الوقت أن رجال الأمن يمتلكون القدرة العالية والحس الأمني في ضبط كل من يحاول أن يهرب أو يروج عبر استغلال أسرته و أطفاله.