أبدى المخرج فيصل يماني امتعاضا من تلك الأوصاف التي أطلقها البعض على الأمسيات الغنائية التي بدأ التلفزيون، ممثلا بقناته الأولى، في عرضها كل خميس باسم «جلسات دانة»، والملخصة بقول البعض إنها عبارة عن جلسات «وناسة»، لكن وناسة خالية من الدسم؟! وعندما سألنا فيصل عن هذا قال ل«عكاظ»: لهم أن يصفوا جهدنا الكبير ذاك بما يريدون، ما يهمني وزميلي الفنان الدكتور عبدالله رشاد الذي تصدى لتقديم الحلقات ومحاورة زملائه النجوم أننا راضون عن ما قدمنا، كما يهمني أيضا رضا رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالرحمن الهزاع بعد رضا المشاهد العزيز، وهذا في رأيي تحقق، حيث وجدت الكثيرين من جمهور الشاشة المحلية يتحدثون بإيجابية عن سهرات دانة، عموما ليس هناك من ضير أن يصفها البعض بأنها «بلا دسم»، فذاك أمر له الكثير من الحلول، وأول هذه الحلول استخدام الريموت والتغيير إلى غير قنواتنا، وتلفزيوننا الذي ظل وسيظل إن شاء الله يكن الاحترام للفن والمشاهد على حد سواء، فليس من أمر يجبرنا على هذا الشيء المعني والموصوف بالدسم. وعن السهرة الثالثة التي ستعرض الخميس المقبل يقول فيصل يماني: نعم أنا سعيد بأن السهرات ضمت الكثير من نجوم الأغنية الرواد مثل عبادي الجوهر، عبدالله الرويشد، عبدالرب إدريس، وأحمد الجميري وغيرهم، ومن الشباب مثل: أصيل بلفقيه، فايز السعيد، جواد العلي، مساعد البلوشي، إبراهيم الحكمي، هاني أهدل، فيصل الراشد، وماجد عادل.. وغيرهم. من ناحية أخرى، يتابع فيصل يماني تنفيذ الأوبريت الافتتاحي ل«استاد الملك عبدالله» الذي سيخرجه فيصل يماني، ويقدمه كل من: راشد الماجد، رابح صقر، وراشد الفارس.