كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد عن أن الأميرة "استريد" ممثلة ملك بلجيكا ستصل المملكة على رأس وفد رسمي وتجاري يتكون من 350 عضوا يمثلون عدة جهات حكومية و170 شركة بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث إمكانية تطويرها وتنميتها في كافة المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى الارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين وإقامة معارض للمنتجات السعودية في بلجيكا مع التركيز على القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة والأولوية في أجندة التعاون الاقتصادي الخارجي للمملكة، وتعزيز نقل وتوطين خبرات وتقنيات جديدة في المملكة تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى مشروعات التعاون والتدريب المشتركة. وأكد أن قطاع الأعمال البلجيكي يتطلع باهتمام كبير إلى شراكة فاعلة مع قطاع الأعمال السعودي في مجالات البتروكيماويات، والإنشاءات، والأغذية، والصحة. وذكر الأحمد أنه سيتم خلال الزيارة عقد لقاءات متعددة مع قطاع الأعمال السعودي في الرياض، وجدة، والجبيل لبحث العلاقات التجارية، والتعريف بالبيئة الاستثمارية، والفرص المتاحة من خلال تبادل المعلومات. وتطرق إلى الزيارات السابقة لوفود قطاعي الأعمال السعودي البلجيكي ، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع بوتيرة عالية من حوالى 1.8 مليار دولار في عام 2003م إلى حوالى 6.75 مليار دولار في عام 2012م، مؤكدا على أن الميزان التجاري حقق فائضا لصالح المملكة في الوقت الذي احتلت فيه بلجيكا المرتبة 19 من بين دول العالم من حيث حجم التبادل التجاري مع المملكة عام 2012م.