كشف مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» المهندس صالح الرشيد أن العمل جار بوتيرة جيدة في مشاريع المدن الصناعية بالأحساء، مبينا أن تطوير المدينة الصناعية الثانية والطريق الرابط سينتهي في الربع الثالث من عام 2015م، بتكلفة 111 مليون ريال. جاء ذلك خلال اجتماع نظمته واستضافته غرفة تجارة وصناعة الأحساء أمس بمشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء وأعضاء اللجنة الصناعية. وناقش الحضور خطط ومشاريع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية وأبرز التطورات في جانب المدن الصناعية بالأحساء. وأوضح المهندس الرشيد أن المدينة الصناعية الثانية بالأحساء التي تمتد مساحتها إلى 300 مليون متر مربع، ستصبح أول مدينة صناعية عملاقة تتبع لهيئة المدن الصناعية «مدن» وتقع على الخليج. وذكر بأن المدينة ستكون قادرة على استيعاب كافة أنواع الصناعات الثقيلة، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، لافتا إلى أن هويتها الرئيسة ستكون في الأغلب في قطاع الصناعات التحويلية. وأشار إلى أن «واحة مدن بالأحساء» تقع في الضلع الجنوبي للطريق الدائري جنوب مدينة الهفوف إلى الشرق من مطار الأحساء الدولي، بمساحة إجمالية تبلغ 500 ألف متر مربع، بالإضافة إلى التوسعة الكبيرة التي حظيت بها المدينة من قبل أمانة الأحساء وستكون مقسمة إلى ثلاثة مناطق تجارية «بمساحة 140 ألف متر مربع»، وصناعية بمساحة 170 ألف متر مربع، وخدمية بمساحة 120 ألف متر مربع. وبين أنها ستكون أول مدينة صناعية مهيأة لعمل المرأة، وذلك بهدف استقطاب واستيعاب أكبر عدد من المشروعات الصناعية «النسائية». وأكد أن تصاميم «واحة مدن بالأحساء» تراعي الخصوصية للمرأة السعودية، وستسهم في توفير آلاف الوظائف للنساء السعوديات والأيدي الوطنية المدربة، وقال: إن اختيار موقع المدينة تم بعناية كبيرة ليكون قريبا من مدينتي الهفوف والمبرز لضمان وصول العاملات والموظفات في المدينة بكل يسر وسهولة.