تنظر الهيئة الصحية الشرعية في محافظة الطائف في ال28 من ذي القعدة المقبل في الشكوى التي تقدمت بها أسرة الطفلة غدير مانع الوادعي (10سنوات)، ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعس الأطباء في علاج ابنتهم، بعد تعرضها لطلق ناري ليلة عيد الفطر من العام الماضي. وبين علي بن مانع الوادعي أن شقيقته غدير كانت تلهو ليلة العيد 1434ه، على سطح المنزل في الطائف فتعرضت لجرح غائر في ظهرها، مشيرا إلى أنهم توقعوا أن يكون في بادئ الأمر جرحا بسبب الألعاب النارية المتساقطة في تلك الليلة على المنازل احتفاء بالعيد، فنقلوها إلى مستشفى الملك فيصل في الطائف، وعمل الأطباء فيه على غسل الجرح ورتقه، وتوقعوا أن الجرح بسبب الألعاب النارية فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم، وبعد مرور أسبوعين وتحت إلحاح والدتها نقلت مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة، لافتا إلى أنهم صعقوا بالنتيجة التي تفيد بوجود طلق ناري في البطن لا نعرف مصدره حتى هذه اللحظة. وقال الوادعي: الصدمة الثانية التي تلقيناها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطئهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغونا أن عملية إخراج الرصاصة ستعرضها للخطر، وليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها. في المقابل، أكد المتحدث الرسمي في الشؤون الصحية في الطائف سراج الحميدان في (خطاب تلقت «عكاظ» نسخة منه) أن ملف القضية أحيل بالكامل إلى رئيس الهيئة الصحية الشرعية بمحافظة الطائف برقم 4699/109/47ط وحدد ال28 من ذي القعدة المقبل موعدا للنظر فيه.