** مات رجل البر الوجيه الشيخ محمد سراج العطار .. ولا يزال عطر إحسانه يملأ الدنيا بدفء سخاء يديه. ** ماتت معه العصامية والوقار. ** أزعم بصدق طوال عقود عهدتها في معرفته لا خصومة له مع صحابته. ** نظيف اليد والنظر واللسان والسريرة في آن واحد. ** هكذا قدر بلادنا الطيبة حبلى بالمحسنين الأعلام .. ما عدا حبيبنا العطار رحمه الله لا تعرف يساره ما تقدم يمينه .. دائما في خصومة متصالحة مع شمائل بره وبصمت يتفرد به ويتميز على وجه البسيطة .. عاش حياة هادئة ومتواضعة «قريب» إلى طهر داخله وعفافه.. رحم الله الفقيد وأنزله منزلة الشهداء والصالحين.